تنبت لحظات الفرح كالورد من بين الشوك، وتتجلى بولادة طفل جديد كل عشر دقائق، وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"
في قطاع غزة، هذه البقعة التي تشهد منذ حوالي 4 أشهر حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، ووضعت معظم المستشفيات والمراكز الصحية خارج الخدمة، تكتب قصة حياة استثنائية.
إذ تنبت لحظات الفرح كالورد من بين الشوك، وتتجلى بولادة طفل جديد كل عشر دقائق، وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
تأتي هذه الولادات لتؤكد تمسك الغزيين بالحياة، بالرغم من الألم والخوف والتهجير والدمار الذي نتج عن الحرب التي شهدها القطاع، ووصفت بأنها "الأكثر دمارًا في القرن الحالي".
وأفادت منظمة "اليونيسف" يوم الجمعة بأن عدد الأطفال الذين وُلدوا في قطاع غزة منذ شنت إسرائيل حربها يبلغ 20 ألف طفل.
وقالت تيس إنغرام، خبيرة التواصل في اليونيسف، إنه "خلال 105 أيام من تصاعد التوتر في قطاع غزة، وُلد حوالي 20 ألف طفل في ظروف الحرب".
وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف "هذا يعني ولادة طفل واحد كل 10 دقائق تقريبا، وذلك في ظل هذه الحرب الفظيعة".
وحثت إنغرام على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ومكثفة لحماية النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن وضعهم الصعب يتطلب اهتماماً فورياً وجدياً.