رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "غزة تحت القصف فى رمضان"، استعرض خلاله استمرار رفض نتنياهو كل مطالب وقف إطلاق النار، وفشل مبادرة "إسكات البنادق"، ورمضان غزة بلا طعام ولا مأوى ولا حياة، خاصة بعد تدمير إسرائيل دور العبادة بالمخالفة لاتفاقية لاهاى، واحتقرت اتفاقية جنيف، وذلك في ظل احتفاء المسلمين فى بقاع الأرض بصيام شهر رمضان المبارك إلا أن الفلسطينيين بقطاع غزة تحت نيران القصف فى شهر الصيام، ولم يكن هناك ما يدعو للإحتفال الرمضانى بعد 5 أشهر من الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وحولت أنحاء غزة لحالة خراب، مع تفاقم الجوع في جميع أنحاء القطاع.
وفشل قادة العالم فى وضع نهاية للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس، وعلى الرغم من ذلك تقام الصلاة فى رمضان وسط أنقاض المباني المهدمة، وتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تواصلت المعارك بين الجيش وحركة "حماس"، فيما يواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المهدّدين بالمجاعة في القطاع المحاصر - وفي الأثناء - تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن تنقل إسرائيل مليوناً من سكان رفح إلى جهة الغرب أو مناطق أخرى في القطاع، قبل الشروع في اجتياح المدينة الواقعة قرب الحدود المصرية، التي يقطنها أكثر من 1.6 مليون شخص، بعدما نزح إليها مئات الآلاف من شمال القطاع ووسطه.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على انهيار المنظومة الأممية واختلال ميزان العدل الدولى ضد سكان القطاع، ووجود غزة تحت القصف فى رمضان، خاصة بعد رفض نتنياهو كل مطالب وقف إطلاق النار وصوت الأمين العام للأمم المتحدة عن إسكات البنادق لم يتجاوز المحيط الهوائى لفمه، ورمضان غزة بلا طعام ولا مأوى ولا حياة، والمرأة الفلسطينية تتحمل العبء الأكبر بعد قتل 9 اَلاف منهن والباقيات يشهدن سوء التغذية، وإسرائيل دمرت المباني المخصصة للعبادة والفنون بالمخالفة لاتفاقية لاهاي، واحتقرت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وأيضاً إسرائيل لم تكتف بإبادة سكان غزة بل دمرت التراث الثقافي والروحي لشعب فلسطين بالمخالفة للقانون الدولى.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى