انضمت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ إلى مجموعة من النشطاء الداعمين لفلسطين، الذين دعوا إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات التركية والأذرية في مختلف أنحاء العالم من أجل وقف تدفق النفط إلى إسرائيل.
ودعت منصات "حظر الطاقة العالمي على فلسطين" و"ألف شاب لأجل فلسطين" و"حظر الطاقة لأجل فلسطين" إلى تنظيم مظاهرات كبيرة أمام السفارات التركية في جميع أنحاء العالم اليوم الاثنين. وذلك بهدف الضغط على الحكومتين التركية والأذرية لوقف تدفق النفط من أذربيجان إلى إسرائيل عبر تركيا، من خلال خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان المعروف اختصارًا بـ"BTC".
وأشارت تونبرغ إلى أن هذا الخط يزود إسرائيل بالنفط بشكل غير مباشر، وبالتالي فإن هناك حاجة لوقف هذا التدفق حسب تصريحاتها.
ووصفت البلدين -تركيا وأذربيجان- بالـ"متواطئتين" في أعمال العنف الإسرائيلي.
وردا على هذه الادعاءات، نفت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية صحة سماح أنقرة بنقل النفط إلى إسرائيل.
وقالت في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن "الادعاءات القائلة بأن النفط تم شحنه من جيهان إلى إسرائيل وأن تركيا سمحت بذلك لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وكانت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ قد شاركت في تظاهرة في الدنمارك في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجًا على تعاون جامعة كوبنهاغن مع الجامعات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أطلقت إحدى المنظمات المناهضة لمعاداة السامية على تونبرغ لقب "معادية السامية لهذا الأسبوع"، وجاء ذلك بعد أن اعتقلتها السلطات أثناء مشاركتها في حراك يؤيد فلسطين.