غرق سفينة نيوزيلندية قبالة جزيرة ساموا.. وهذا هو مصير 75 شخصاً كانوا على متنها

منذ 1 شهر 34

أعلنت قوات الدفاع النيوزيلندية، اليوم الأحد، غرق سفينة "ماناوانوي" التابعة للبحرية الملكية النيوزيلندية قبالة جزيرة ساموا بالقرب من الساحل الجنوبي لأوبولو، بينما كانت تقوم بمسح للشعاب المرجانية.

وقال قائد العنصر البحري في قوات الدفاع النيوزيلندية الكومودور شين أرنديل إنّ عدة سفن استجابت وساعدت في إنقاذ الطاقم والركاب الذين بلغ عددهم 75 شخصاً، وقد غادروا السفينة على متن قوارب نجاة.

كما تم نشر طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية النيوزيلندية من طراز P-8A بوسيدون للمساعدة في عملية الإنقاذ. وأوضحت قوات الدفاع النيوزيلندية أن سبب الجنوح غير معروف ويحتاج إلى مزيد من التحقيق.

وأظهر مقطع فيديو وصور نُشرت عبر وسائل الإعلام المحلية السفينة ماناوانوي، التي كلفت الحكومة النيوزيلندية 103 مليون دولار نيوزيلندي عام 2018، وهي تطفو على سطح الماء وتتصاعد منها أعمدة الدخان الرمادي الكثيف بعد أن جنحت.

وذكرت قوات الدفاع النيوزيلندية أن السفينة غرقت في وقت لاحق بحلول الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرةً إلى أنها ”تعمل مع السلطات لفهم الآثار المترتبة وتقليل الآثار البيئية".

بدوره، أشار قائد القوات البحرية الأدميرال غارين غولدنغ في مؤتمر صحفي في أوكلاند إلى أن طائرة ستغادر إلى ساموا يوم الأحد لإعادة الطاقم والركاب الذين تم إنقاذهم إلى نيوزيلندا، كاشفاً أن بعض من تم إنقاذهم قد تعرضوا لإصابات طفيفة، بما في ذلك من المشي عبر الشعاب المرجانية.

أما وزيرة الدفاع جوديث كولينز، فوصفت عملية الجنوح بأنها ”تحدٍ حقيقي لكل من كان على متن السفينة“، مضيفةً: ”أعلم أن ما حدث سيستغرق وقتاً طويلاً لمعالجته". وتابعت: ”أتطلع إلى تحديد السبب بدقة حتى نتمكن من تجنب تكرار الحادث“.

وقد تم تنسيق عمليات الإنقاذ من قبل خدمات الطوارئ في ساموا وعناصر الدفاع الأسترالية بمساعدة مركز الإنقاذ النيوزيلندي، وفقًا لبيان صادر عن شرطة ساموا ودائرة السجون والإصلاحيات نُشر عبر فيسبوك.

مع الإشارة إلى أن ماناوانوي تُستخدم للقيام بمجموعة من مهام الغوص والإنقاذ والمسح المتخصصة في جميع أنحاء نيوزيلندا وعبر جنوب غرب المحيط الهادئ. وتعمل البحرية النيوزيلندية بالفعل بطاقة مخفضة مع توقف ثلاث من سفنها التسع عن العمل بسبب نقص الأفراد.