تحل غدا، الأحد، الذكرى السنوية الأولى لرحيل النقيب رجائى عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق، الذى توفى إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة أثناء حضوره جلسة محاكمة محامين "الجيزة"، فأطلق عليه المحامين "شهيد المحاماة".
النقيب الراحل رجائى عطية كان واحدا من أعلام مصر البارزين وأدبائه ومفكريه وفقهائه، الذين حلّقوا فى الأدب والفكر، وجمعوا بين واقعية القانون وبحور الفقه، وخبرات المحاماة، وخيال الأدب، ولد فى شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وحصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وعمل بالمحاماة منذ 61 عاما، وحصل على دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، وعمل بالمحاماة (1959/ 1961)، ثم بالقضاء العسكرى فى وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية من ( 1961/ 1976)، وعمل بالمحاماة مرة أخرى من 1976.
كما كتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدرامية التى قدمت فى التلفزيون، مثل قصة رجل المال لتوفيق الحكيم، وقصة امرأة مسكينة ليحيى حقى، كما كتب العديد من المقالات المختلفة، والتى نشرت فى العديد من المجلات والجرايد اليومية المصرية، واشترك قاضيًا أو باحثًا بالقضاء العسكرى فى أشهر القضايا، اضطلع فى المحاماة بالدفاع فى أشهر قضايا العصر، مثل قضية التكفير والهجرة (1977) خالد الإسلامبولى ( 1981/ 1982) قضية الجهاد ( 1982/ 1983) وزارة الصناعة (1986/ 1987) وغيرها، كما بلغت عدد مؤلفاته وكتبه 102 إصدار، رشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة النيل للعلوم الاجتماعية لعام 2017 و2010 و2016.