عودة مفاجئة لمنصة "إكس" في البرازيل رغم الحظر القضائي

منذ 11 ساعة 13

ملخص

في الـ 30 من أغسطس الماضي حُظرت منصة "إكس" داخل أكبر دولة في أميركا اللاتينية بعد مواجهة طويلة بين مالكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والقاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايش.

أتاحت حيلة تقنية أمس الأربعاء عودة شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" للبرازيل على رغم الحظر الذي فرضه القضاء، في فصل جديد من المواجهة بين السلطات وإيلون ماسك الذي أكدت مجموعته أنها مناورة لا إرادية.

وتفاجأ بعض البرازيليين أمس الأربعاء بتمكنهم مرة أخرى من الوصول إلى تطبيق الهاتف المحمول الخاص بـ "إكس" عبر الشبكة الخلوية والـ "واي فاي"، بينما ظل الوصول مستحيلاً بالنسبة إلى المستخدمين الآخرين.

وفي الـ 30 من أغسطس (آب) حُظرت المنصة في أكبر دولة في أميركا اللاتينية بعد مواجهة طويلة بين مالكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والقاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايش.

وأمر هذا القاضي النافذ والمثير للجدل بحجب المنصة بعدما تجاهلت "إكس" التي يستخدمها 22 مليون شخص في البرازيل (أكثر من 10 في المئة من السكان)، سلسلة من القرارات القضائية المرتبطة بمكافحة المعلومات المضللة.

وشرحت الرابطة البرازيلية لمقدمي خدمات الإنترنت (أبرينت) كيف كان استئناف خدمات منصة "إكس" جزئياً وممكناً من الناحية التقنية، وقالت في بيان إنه "تم تحديث تطبيق 'إكس' خلال الليل مما أدى إلى تغير كبير في هيكليته".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب الرابطة فإن استخدام "إكس" لشركة (Cloudflare) للأمن السيبراني التي تلجأ لعنوانين بروتوكول IP تتغير باستمرار مما "يجعل حظر التطبيق أكثر تعقيداً"، ففي السابق كانت هذه العناوين التي تحدد أجهزة مستخدمي الإنترنت ثابتة ويمكن حظرها بسهولة.

وأوضحت أن "كثيراً من عناوين IP هذه مشتركة مع خدمات مشروعة أخرى مثل البنوك والمنصات الكبيرة، مما يجعل من المستحيل حظر عنوان IP من دون التأثير في الخدمات الأخرى".

وأدى تعليق المنصة في البرازيل، حيث كان لديها نحو 22 مليون مستخدم، إلى إطلاق جدل حاد في أكبر دولة داخل أميركا اللاتينية وخارجها، حول حدود حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويرى متخصص الاتصالات في مؤسسة "غوتوليو فارغاس" ألكسندر كاراميلو أن عودة منصة "إكس" مرة أخرى "أظهرت فشل قضاة المحكمة العليا، لأن ذلك يظهر أنهم لا يعرفون ما يفعلون ويجهلون ما هو ممكن تقنياً".