عمره قرن من الزمان.. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يحتفل بالذكرى المئوية لملاده

منذ 1 شهر 35

أكمل الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر 100 عام من عمره، في سابقة من نوعها بين ساكنة البيت الأبيض، منذ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية. فقد وصل كارتر إلى البيت الأبيض في القرن الماضي، وظل يعتبر نفسه مناصرا للقضايا الإنسانية وداعية للديمقراطية، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام.

تمكن جيمي كارتر يوم الثلاثاء من الاحتفاء والاحتفال بعيد ميلاده المئة، وبهذه المناسبة، قال حفيده جيسون كارتر رئيس مجلس إدارة مركز كارتر: "ليس باستطاعة كل الناس على هذه الأرض أن يبلغوا سن الـ 100، وعندما يتمكن شخص من ذلك، مستغلا وقته لفعل كثير من أعمال البر لعدد كبير جدا من الناس، فإن الأمر يستحق الاحتفال".

وقد تولى كارتر رئاسة الولايات المتحدة بين عامي: 1977 و 1981، ثم أمضى ما يربو على أربعة عقود وهو يتولى قيادة مركز كارتر، الذي شارك هو وزوجته روزالين في تأسيسه عام 1982 من أجل "صنع السلام، ومحاربة المرض، وبناء الأمل".

ولد جيمس إيرل كارتر جونيور -الذي يعيش منذ 19 شهرا في دار لرعاية المسنين- في الأول من أكتوبر عام 1924 في بلينز، حيث عاش أكثر من 80 عامًا.

وقد قرر الاحتفال بعيد ميلاده في نفس المنزل المكون من طابق واحد، وهو منزل بناه هو وروزالين في أوائل الستينيات، قبل انتخابه لأول مرة عضوا في مجلس الشيوخ، عن ولاية جورجيا.

وكانت السيدة الأولى السابقة التي ولدت أيضًا في بلينز، قد توفيت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز 96 عامًا.

وأقام مركز كارتر في 17 سبتمر/أيلول/ حفلًا موسيقيًا في أتلانتا للاحتفال بالرئيس السابق بحضور مجموعة من الموسيقيين والفنانين، بمن فيهم بعض من شاركوا في حملته الانتخابية عام 1976. واستطاعت الفعالية أن تجمع تبرعات تجاوزت 1.2 مليون دولار لدعم برامج المركز.

وأشاد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي كان أول عضو في مجلس الشيوخ يؤيد حملة كارتر عام 1976، بصديقه القديم، مؤكدا "إيمانه الراسخ بقوة الخير الإنساني".

ولم يظهر جيمي كارتر علناً منذ عام تقريباً، حينما شوهد على كرسيا متحرك وهو يحضر مراسم جنازة زوجته الراحلة، فكان يبدو ضعيفًا وصامتًا بشكل لافت.