قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ الدولة المصرية بذلت جهدا هائلا منذ عام 2013 فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية في العديد من القطاعات رغم أزمتي كورونا وأوكرانيا، حيث ما كان ينفق من مبالغ قبل هاتين الأزمتين قلت قيمته، فاضطرت الدولة إلى زيادة مخصصاتها المالية من أجل تغطية الفارق.
وأضاف "حسين"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، وذلك في في إطار النجاحات التي حققتها ثورة 30 يونيو: "الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو بذلت جهدا كبيرا ونجحت في توفير مظلة الحماية الاجتماعية لعدد كبير من الناس ولكن في بعض المرات كانت الظروف الاقتصادية أكثر صعوبة وأثرت في هذا التوجه، حيث قفز سعر البترول في لحظة من اللحظات إلى 193 دولار".
وتابع: "تكلفة الحياة ارتفعت، وتم تفعيل آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، وهذه النقطة مرتبطة بالدعم الاجتماعي، الدعم موجود في كل دول العالم كفكرة، لكن ما هي الآلية التي نقدمه به؟ إن لم يتم التعامل بطريقة جيدة فإن الدعم يذهب إلى بعض الأغنياء، أي أنه لا يذهب إلى مستحقيه".