<p>مع الضوء الأول للصباح، تستيقظ أم محمد صاحبة الـ42 عاما، ترتدي ملابس عملها التي أعتدت للعمل في ورشة زوجها لتصليح العجل، متجهة إلى منطقة المنيب حيث تقع الورشة بحثاً عن لقمة العيش بالحلال تطعم بها أطفالها الصغار وتساند بها زوجها .</p><p>أم محمد التي تعمل في مهنة تصليح العجل منذ سنوات حتى أصبحت تلك المهنة الخاصة بها منذ ما يقرب من ٢٠ عاماً، فقامت بتربية ابنائها حتي التحق ابنها الأكبر بكلية النظم والمعلومات دون خجل تقوم بممارسة تلك المهنة رغم ما تتعرض له من تنمر من بعض الاشخاص نقلاً عن ما حدثتنا به وان زوجها هو رجلها الأول الذي قام بتعليمها تلك المهنة ودائما ماكان يشجعها ويساندها لتستمر فا اصبحت ام محمد بعد هذا العمر"اسطي"يحترمها الكبير والصغير في من خلال حديثها مع موقع بصراحة قالت ان الاشخاص من اقاربها وجيرانها يعتبرونها قدوة ومثل اعلي حيث تشارك في حل مشاكلهم وتكون حاضرة كمصلح اجتماعي في امورهم الخاصة</p><p>أم محمد تضرب مثلاً كبيرا في النجاح والكفاح لكل سيدة تبحث عن لقمة العيش بالحلال دون تردد اوخجل في لايعاب المرء مدام يبحث ويسعي ويجتهد فبالتاكيد سيجني ثمار تعبه وتربعت المرأة المصرية في المقدمة من العاملة حتي الوزيرة .</p><p> </p>