اكتشف فريق من العلماء نجما زائفا أو ما يعرف بالكويزار (quasar) -المنطقة الغازية الساخنة المحيطة بثقب أسود- يعد بأنه ألمع جسم في الفضاء، كان يعتقد بأنه نجم منذ عقود وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر استرنومي.
عرّف فريق العلماء النجم الزائف بأنه جسم بعيد يتزود بالطاقة من الثقوب السوداء ويتميز بالتوهج الشديد ويمكن رؤيته عبر التلسكوب.
يلتهم النجم الزائف وفقا لفريق العلماء في الجامعة الأسترالية ما يعادل 370 شمسًا سنويًا أي شمس واحدة كل يوم.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة صموئيل لاي إن هذا الاكتشاف أذهل علماء الفلك، ويعتبر أمرا استثنائيا. ويضيف لاي: "إنه ثقب أسود تتراوح كتلته بين ملايين إلى مليارات من كتلة الشمس أضعاف كتلة الشمس. لذلك ربما تبلغ كتلة الشمس مليار مرة. لكن كتلة هذا الجسم تبلغ 17 مليار مرة كتلة الشمس."
وأوضح لاي قائلا: "يعتبر هذا النجم أكثر سطوعًا بـ 10000 مرة من مجرتنا درب التبانة بأكملها. ومجرة درب التبانة بها 100 مليار نجم. إذن هذا ثقب أسود هائل مقابل 100 مليار نجم.".
ويقدر بعد النجم الزائف بموجب قانون هابل بمسافة حوالى ملياري سنة ضوئية على الأرض.
يجدر بالذكر اكتشف علماء الفلك النجم الزائف لأول مرة في الثمانينيات.