عُثرعلى تابوت الأسقف بال يونسون الذي توفي منذ أكثر من 800 عام، أثناء عملية تنقيب في خمسينيات القرن الماضي، ويحاول علماء الوراثة فحصه لاكتساب معرفة أكبر حول نمط الحياة في العصور السابقة.
فُتح تابوت حجري لرجل دين كاثوليكي، كان أسقفاً لأيسلندا من 1195 إلى 1211، وخدم في أبرشية مدينة سكالهولت جنوب البلاد، وذلك من أجل دراسة جينية يقودها المتحف الوطني، وشركة علم الوراثة الأيسلندية "deCODE"، لاكتساب معرفة أكبر حول طريقة عيش الناس في القرون السابقة.
وعُثرعلى تابوت الأسقف بال يونسون الذي توفي منذ أكثر من 800 عام، أثناء عملية تنقيب في خمسينيات القرن الماضي، وتم نقل بقاياه آنذاك إلى صندوق خشبي صغير داخل التابوت الحجري.
ويوم أمس رُفع غطاء التابوت الثقيل للمرة الثانية، بالاستعانة بثلاثة أشخاص، وتلا أسقف سكالهولت الحالي، كريستيان بيورنسون، الصلوات احتراماً له.
وقال بيورنسون: "لقد كان حاكماً ورجلاً خيّراً، ذا سمعة طيبة. جمع بين العلمانية والروحانية حين أصبح أسقفاً".
وتُعرف شركة الأدوية الإيسلندية "deCODE"، باستخدامها دراسات علم الوراثة السكانية لتحديد الاختلافات في الجينوم البشري المرتبطة بالأمراض الشائعة.