نشرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، بحثاً جديداً يشير إلى وجود علاقة مثيرة للقلق بين زحام السيارات والخرف، وأحد أشهر أشكاله الزهايمر. وبحسب «ستادي فايندز»، قال الباحثون، إن الذين يتعرضون في كثير من الأحيان لتلوث الهواء المرتبط بحركة المرور هم أكثر عرضة لتطوير مستويات عالية من لويحات الأميلويد في أدمغتهم، التي تعتبر سمة مميزة لمرض الزهايمر.
وقيّم الباحثون الجسيمات الدقيقة (PM 2.5)، وهي جزيئات ملوثة يقل قطرها عن 2.5 ميكرون معلقة في الهواء، ثم قاموا بفحص أنسجة المخ التي تم جمعها من 224 شخصاً وافقوا على التبرع بأدمغتهم بعد الوفاة لأغراض أبحاث الخرف، وفي المتوسط، توفي هؤلاء المتطوعون عن عمر يناهز 76 عاماً.