علاج السرطان قد يصبح واقعاً في 2030

منذ 1 سنة 154

أكد خبراء أنهم واثقون من أن إنتاج لقاح لعلاج السرطان سيكون جاهزاً بحلول 2030م، وسيكون بإمكانه إنقاذ ملايين الأرواح.

ونقلت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية عن كبير المسؤولين الطبيين في شركة «موديرنا»، الدكتور بول بيرتون، قوله: إنه يعتقد أن لقاحاً يستهدف أنواعاً مختلفة من الأورام الخبيثة، سيكون جاهزاً مع نهاية العقد الحالي.

وأضاف بيرتون: «سيكون لدينا هذا اللقاح الفعال للغاية، وسوف ينقذ الملايين من الأرواح».

وأوضح أنه «يمكن تغطية التهابات الجهاز التنفسي المتعددة بحقنة واحدة، ما يسمح بحماية الأشخاص المعرضين للخطر من فايروس كوفيد والإنفلونزا والفايروس المخلوي التنفسي».

وأضاف: «ستكون لدينا علاجات تعتمد على تقنيات الحمض النووي الريبوزي المرسال للأمراض النادرة التي لم يكن من الممكن التغلب عليها سابقاً. أعتقد أنه بعد 10 سنوات من الآن، سنقترب من عالم يمكنك فيه تحديد السبب الجيني للمرض، وما علينا وقتها سوى إصلاح ذلك باستخدام التكنولوجيا القائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال».

وبحسب سكاي نيوز عربية، يقوم الحمض النووي الريبوزي المرسال بتوجيه الخلايا لصنع البروتينات، عن طريق حقن شكل اصطناعي، يمكن للخلايا أن تضخ البروتينات التي يراد أن يضربها جهاز المناعة لدى الإنسان.

وينبه لقاح السرطان القائم على الحمض النووي الريبوزي الجهاز المناعي إلى وجود سرطان ينمو بالفعل في جسم المريض، حتى يتمكن من مهاجمته وتدميره، دون تدمير الخلايا السليمة.

ويتضمن ذلك تحديد أجزاء البروتين الموجودة على سطح الخلايا السرطانية غير الموجودة في الخلايا السليمة، والتي من المرجح أن تؤدي إلى استجابة مناعية، ثم إنشاء قطع من الحمض النووي الريبوزي المرسال ستوجه الجسم إلى كيفية تصنيعها.

ويأخذ الأطباء خزعة من ورم المريض ويرسلونها إلى المختبر، حيث يتم ترتيب تسلسل المادة الجينية لتحديد الطفرات غير الموجودة في الخلايا السليمة.

بينما تحدد خوارزمية التعلم الآلي أياً من هذه الطفرات مسؤولة عن دفع نمو السرطان.

وبمرور الوقت، يتعرف أيضاً على أجزاء البروتينات غير الطبيعية التي تكوِّنها هذه الطفرات والتي من المرجح أن تؤدي إلى استجابة مناعية.

بعد ذلك، يتم تصنيع الحمض النووي الريبوزي لمعظم المستضدات الواعدة وتعبئتها على شكل لقاح «شخصي».