أحدث عطل معلوماتي بلبلة ظهر السبت في عمليات التدقيق في الهويات في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي في باريس، ما تسبب بصفوف انتظار طويلة للركاب.
وأعلنت شركة "مطارات باريس" ظهرا في تغريدة أن "عطلا وطنيا لدى حرس الحدود يؤثر حاليا على نقاط المراقبة على حركة المغادرة والوصول في مطاري باريس شارل ديغول وباريس أورلي" داعية الركاب إلى "توقع انتظار أطول".
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كان العطل يطال مطارات أخرى.
وأظهرت مشاهد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفوف انتظار طويلة عند نقاط التدقيق في الهويات في المطارين الباريسيين، فيما كان بعض الركاب جالسين ارضا.
وعاود النظام المعلوماتي المعني بالعطل العمل بحلول الساعة 14,00 (13,00 ت غ)، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من وزارة الداخلية.
وقالت مسافرة قادمة من المارتينيك لفرانس برس إنها قضت حوالى ساعتين واقفة في صف في مطار أورلي حيث كان ينتظر على حدّ قولها ما بين 1500 وألفي شخص بدون أن يتقدّم الصفّ إطلاقا.
وقالت أنوك في اتصال هاتفيّ معها طالبة عدم كشف اسمها كاملا "هذا معيب، بدأ الناس يغضبون، وخصوصا الأهل مع أطفال. لم يحضر أيّ كان من شركة مطارات باريس ليعلن لنا أيّ شيء".
وروت أن الركاب أخذوا يطرقون على الأبواب الزجاجية في الممرات ففتحها عناصر حرس الحدود وباشروا عمليات التدقيق في الهويات يدويا.
وقال متحدث باسم الشركة المشغلة لمطارات باريس لفرانس برس "اتخذنا كل التدابير لتسهيل الوضع إلى أقصى حد ممكن بالنسبة للركاب. تم توزيع المياه ونشر موظفين للرد على أسئلة المسافرين".