طالبت النائبة هبه شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، باستراتيجية وطنية مستدامة في الأجل الطويل وشاملة وفعالة لإدراج حقوق الإنسان في النظم التعليمية، تشمل إجراءات متعدده منها دمج تعليم حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية المنظّمة للتعليم في المدارس؛ وتنقيح المناهج الدراسية والكتب المدرسية؛ و تدريب المدرسين قبل الخدمة وأثناء الخدمة بما يشمل التدريب بشأن حقوق الإنسان وبشأن منهجيات تعليم حقوق الإنسان.
وشددت البرلمانية علي أهمية نشـر وترسـيخ ثقافـة حقوق الإنسان الأمر الذي مـن شـأنه كفالــة وحمايــة الإنسان وحرياته الأساسية وأيضًا التصـدي لأيـة انتهـاكات له، وبخاصـة تلـك التـي تنتـج عـن بعـض الموروثـات الثقافيـة الخاطئـة، وكذا النظر إلى أفضـل الممارسـات الدوليـة و"إدماج مكون حقوق الإنسان في مناهج التعليم المختلفة، و تنظيم وعقد برامـج ودورات تعزز هذه الثقافة وتعمقها.
ولفتت "شاروبيم" إلي ضرورة تدريس حقوق الإنسان في الجامعة، لاسيما وأن الطالب الجامعي هو مواطن المستقبل ودور الجامعة فى التدريب على التفكير الحر الناضج، وتقوية روح الواجب والمسئولية لديهم، وتزويدهم بالمقومات الأساسية التي من شأنها دعم شخصياتهم وتمكينهم ورفع المستوى الثقافي والفكري والمهارى لهم.
وأشارت "شاروبيم" إلي ضرورة تدريس حقوق الإنسان في الجامعة، لاسيما وأن الطالب الجامعي هو مواطن المستقبل ودور الجامعة فى التدريب على التفكير الحر الناضج، وتقوية روح الواجب والمسئولية لديهم، وتزويدهم بالمقومات الأساسية التي من شأنها دعم شخصياتهم وتمكينهم ورفع المستوى الثقافي والفكري والمهارى لهم.
وشددت "شاروبيم" علي أهمية تدريس حقوق الإنسان في المدارس، مقترحة أن يكون هناك استراتيجية وطنية مستدامة في الأجل الطويل وشاملة وفعالة لإدراج تعليم حقوق الإنسان في النظم التعليمية أن تشمل إجراءات متعدده منها دمج تعليم حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية المنظّمة للتعليم في المدارس؛ وتنقيح المناهج الدراسية والكتب المدرسية؛ و تدريب المدرسين قبل الخدمة وأثناء الخدمة بما يشمل التدريب بشأن حقوق الإنسان وبشأن منهجيات تعليم حقوق الإنسان.