قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الإشادة الأممية التي حصلت عليها مصر بسبب إتاحة خدمات التعليم للاجئين لديها على قدم المساواة مع المواطن المصرى، دليل واضح على عمق إيمان الدولة المصرية بأهمية التعليم لكل البشر كحق أساسي من حقوق الإنسان مثله مثل الماء والهواء.
وأشار حسانين توفيق، إلى أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين لاجئ، وهذا رقم ضخم يفوق تعداد سكان دول مجاورة، ومعنى أن تشيد مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتوفير التعليم لهم، أنهم يحصلون على هذا الحق بشكل كامل ودون أى معوقات وبمصاريف زهيدة.
وأضاف حسانين توفيق، الدولة المصرية تقدم الخدمات التعليمية للاجئين على أراضيها تقريبا بنفس المصاريف التي يحصل بها المواطن المصري على نفس الخدمة، وقلما تجد دولة تفعل هذا الأمر في العالم على الرغم من الظروف الاقتصادية الطاحنة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الحق في التعليم ورد في الدستور المصري، ويعد من الحقوق الأساسية في جميع مواثيق حقوق الإنسان، ولذلك فإنني أعتبر أن إتاحة هذا الحق للمواطن واللاجئ على قدم المساواة نقطة إيجابية للغاية، ويجب تضمينها في السجل الحقوقي لمصر أمام العالم كله.
وكانت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية، الدكتورة حنان حمدان، قد أشادت بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في توفير التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين، وأقرت بالتحديات التي تواجهها وزارة التعليم للحفاظ على هذا الإنجاز.