أكد النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو عام 2013 علامة فارقة فى التاريخ المصرى الحديث، وأنها كانت بمثابة عبور جديد للدولة المصرية لا يقل عن عبور 1973، الذى أعاد لمصر كرامتها وهيبتها، وأعادت 30 يونيو لمصر الوطن المفقود الذى أرادت الجماعات الإرهابية تقويضه وتفكيك مفاصل هذا الوطن الأبى العظيم.
وأضاف عبد العزيز، أن التاريخ سيقف كثيراً أمام الدور الوطنى الكبير الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إنقاذ بلدة كزعيم وطنى شجاع حافظ على وطنه، وتصدى لإرهاب دولى منظم أراد التخريب والتدمير، ولكن وطنية وبسالة قائد جيش مصر فى هذا التوقيت أوجبت عليه مساندة الشعب فى مطالبه المشروعة للتخلص من المؤامرة التى أرادت الجماعة الإرهابية تنفيذها فى مصر.
ووجه عبد العزيز، الشكر فى ذكرى ثورة 30 يونيو للجيش المصرى العظيم ولرجال الشرطة الأبطال الذين دفعوا فاتورة إنقاذ الوطن من التخريب والتدمير وقدموا أرواحهم فداء لمصر وتخليصها ممن أراد لمصر السقوط وجرنا إلى عصور الظلام والتخلف، بدعاوى غير حقيقة مستغلاً الدين كستار للترويج لأفكاره ومعتقداته للوصول إلى أهدافه غير السوية.
وبعث عضو مجلس الشيوخ بباقة شكر وتقدير إلى الشعب المصرى العظيم الذى فطن إلى المؤامرات التى أرادت تفكيك هذا الوطن وواجه التحديات بقوة وشجاعة والتحم مع جيشه وشرطته حتى تم الخلاص، لنكتب عهداً جديداً من الإنجازات والتنمية فى ظل دولة 30 يونيو.