عضو بتنسيقية الأحزاب: التنسيقية أتاحت منصة حوارية رائدة فى الشارع السياسى

منذ 1 سنة 201

قالت الدكتورة شيماء الكومي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية كيان ذو جوهر وطابع خاص فريد من نوعه ويرتكز علي ميثاق الاحترام المتبادل وتقبل الآخر واحتواء منقطع النظير لنخب سياسيه مختلفه الايدولوجيات، مشيرة الى أن التنسيقية حولت هذا الاختلاف والتعدديه كمصدر من مصادر التهديد الى آليه من آليات التميز والانفراد والاتفاق علي الهويه المصريه والثوابت الوطنيه وأن مصلحه الوطن فوق كل اعتبار.

وأوضحت شيماء الكومي فى مقال لها نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان:"التنسيقية ..الاختلاف تميز والاحترام ميثاق"، أنها كانت تتابع بشغف واهتمام كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين الذي يخطو خطوات ثابته ويحدث نقلات نوعيه غير مسبوقه في الشارع السياسي والذي يعد حلم وطموح لكل الشباب المهتم بالعمل السياسي أن يشرف بالانضمام والالتحاق به.

ولفتت الى أن هناك ضوابط  ومعايير للانضمام عاليه الدقه لاختيار الشباب  المنتمي لأحزاب سياسيه أو الشباب السياسي المستقل، كل منهم مؤثر ومتميز ومبدع في مجاله، متابعة :"وشرفت بالانضمام وفقا لهذه المعايير لأجد أن هناك دورات تدريبيه  مكثفه  لثقل الخبرات علي الصعيد السياسي والشخصي لإعداد كوادر سياسيه تمارس السياسه بمفهوم جديد ولهم القدرة علي التفكير خارج الصندوق والتواصل مع المسؤلين والمشاركه بمخرجات أعمال وأوراق سياسات ومشروعات قوانين تهدف للصالح العام، كما أن هذه الدورات والتدريبات تثري  وتعزز المتدربين علي الصعيد الشخصي وتعزز الثقه بالنفس  وتكسبهم مهارات فن اتخاذ وصناعة القرارات وإدراة الوقت والتفاوض واستخدام الذكاءات المتعددة وكيفية التخطيط الاستراتيجي علي أسس علمية والانخراط في العمل الخدمي الوطني".

وأكدت الدكتورة شيماء الكومي، أن التنسيقية تتيح للشباب أن يعيش عصره الذهبي والتعبير عن آرائه ومقترحاته وتسليط الضوء عليها، مضيفة:"ولا ننكر قديمًا حاله عزوف الشباب عن المشاركة سياسيًا، حيث كان هناك مصطلحات رنانة زائفة لا وجود لها علي أرض الواقع لتمكين الشباب والإيمان بقدراتهم وأفكارهم لكن تغيرت هذه النظرة وأصبحت التنسيقية هي الشرف الذي يحلم الشباب بالانتماء تحت مظلته ثقة وإيمانًا منهم بالكيان الذي عمل على سد الفجوة والهوه وأزمه الفراغ بين الأجيال وتعاقباتها و أوجدت مساحات وقنوات اتصال وأرضيات مشتركه بين الأحزاب وشبابها للعمل معا وصولا لتنمية حقيقية يلمسها المواطن المصري".

ووجهت شيماء الكومى تحية احترام وتقدير لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي أتاحت لهم منصة حوارية رائدة في الشارع السياسي، وكانت نافذه لها بريق خاص ينظر العالم كله من خلالها بانبهار وتقدير لأداء الشباب المصري داخل كيان عظيم يوثق ويرتكز على احترام وتقبل الآخر ويتيح لكل شاب مصرى أن يكون له بصمته الخاصة التي يتميز بها عن غيره.