عضو بالشيوخ: قوافل التحالف الوطنى تجسيد لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية

منذ 8 أشهر 80

اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي، قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية وعلاجية للأشقاء الفلسطينيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تضم 300 قاطرة، يأتي انطلاقًا من تمسك مصر بدعم القضية الفلسطينية قيادة وشعبًا على كافة المستويات وبكل الصور الإغاثية والإنسانية الممكنة للوقوف بجوار الشعب الشقيق، إذ إنها تعيش في وجدان الشعب المصري بكامل مكوناته والذي يحرص على تواصل تدفق المساعدات الشاملة للقطاع وذلك للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني وسط تردي وكارثية الأوضاع الراهنة.

وأضاف "أبوالفتوح"، أن توجيه تلك القاطرات المحملة بأكثر من 3.5 آلاف طن من المواد الغذائية وأكثر من 90 طنا من الألبان وحفاضات الأطفال ، 25 طنا من المياه ، ونحو 190 طنا من الأدوات والمستلزمات الطبية وغيرها يأتي في إطار دور مصر الإقليمي والدولي، وترجيحها الدائم للغة التضامن في علاقتها مع المنطقة وبالأخص فلسطين، والتي تعد بؤرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، لكونها من ثوابت السياسة المصرية التي لا مجال للتخلي عنها تحت أي ظرف، مشيرا إلى أن معبر رفح لم يغلق ساعه واحدة أمام خدمة أبناء الشعب الشقيق سواء على مستوى الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة، والذي كان بمثابة شريان حياة رئيسي للشعب الشقيق.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الاهتمام المصري دائم بالملف الفلسطيني على كافة المستويات إذ لم تدخر مصر جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية؛ لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، والذي امتد على مدار التاريخ وتعزز تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واليوم تتصدر قائمة المساعدات المقدمة لغزة بنسبة مساهمة تجاوزت ال80% تحرص مصر على استمرار دورها فيه ويتكلل بقوافل التحالف الوطني الجديدة التي تأتي استمرارا للتضامن المصري مع غزة شعبها والحرص على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة.

وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن الموقف المصرى التاريخى الملتزم بالدفاع عن القضية الفلسطينية، والمتمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 جعلت الأنظار الدولية تتغير وتتجه للمطالبة بضرورة حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا أن مصر تحرص على إستمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى، إذ إنها كانت وتظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولى وتستند فيها لرؤية ثابتة لا تقبل الشك أو التأويل وهي وقف نزيف الدم الفلسطيني وعدم تصفية القضية مع رفض مخططات التهجير القسري والسعي الحثيث للحصول الشعب على حقوق المشروعة.