قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية، إلى الدول الأوروبية التي شملت الدنمارك والنرويج وايرلندا، تعد خطوة نوعية نحو تحقيق رؤية مصر لتعزيز علاقاتها الدولية ودعم استقرارها الداخلي من خلال بناء شراكات قوية مع دول مؤثرة.
وأكد القماطي في تصريح صحفي له اليوم، أنه من المتوقع أن تُسفر هذه الجولة عن نتائج إيجابية تدعم الاقتصاد المصرى، وتُرسخ من دور مصر كفاعل رئيسى فى تحقيق السلام والاستقرار على المستويين الإقليمى والدولى.
وأوضح نائب الشيوخ: أن الدور المصرى فى تعزيز الحوار مع الشركاء الأوروبيين حول قضايا مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية يُؤكد على أهمية مصر كدولة محورية في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يضع مصر في موقع استراتيجي يُمكنها من لعب دور رئيسي في صياغة حلول فعالة للتحديات المشتركة، ويُعزز من مكانتها كشريك لا غنى عنه للدول الأوروبية.
وأكد النائب عمرو القماطي أن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مجالات مثل الطاقة والتنمية يُظهر التزام مصر بالتحول نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.