أكد حسام رأفت محمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الزيارات المتبادلة بين القيادة المصرية والدول الأخرى أعطت دولتنا العظيمة جانب التميز وقوة التأثير، مضيفا أن تلك الزيارات تناولت مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، والتجارة والاستثمار، والهجرة، ومواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط، وكذلك بحث موضوعات متعددة ومتنوعة منها الإدارة المشتركة للملفات الشائكة، مثل المسائل الأمنية، ومحاربة الإرهاب، والقضية الفلسطينية وإعادة إعمار ليبيا وخروج المرتزقة منها، وإعمار العراق وغيرها من المواضيع الشائكة التي تبنتها مصر ومازالت تتبناها.
وأضاف حسام رأفت فى مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :"مصر عادت شمسك الذهب" :"هكذا وُلدت وتربيت وأنا أعلم أن مصر قلب العروبة النابض، مصر أم الدنيا، مصر التي ذكرها الله عز وجل في قرآنه الكريم، جندها خير أجناد الأرض وأهلها أصحاب كرم وجود، مكافحون، أصحاب قلوب صافية وروح مرحة تدخل البهجة على كل القلوب، مصر الكبيرة القوية، قاطرة الأمة العربية، قد تمرض لكنها لا تموت".
وتابع :"ها هي مصر تعيش أيام المخاض الحقيقي نحو المستقبل والخير لأبنائها، نحو آفاق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، تعيش ويعيش أبناؤها ظروفًا صعبة وبرغم ذلك فهم صابرون يعرفون طريقهم جيدًا ويؤمنون بأن الله معهم وأن بعد العسر يسر وبعد الشدة سيأتي الفرج، كلنا ثقة وتفاؤل بأن أبناء مصر المحروسة من رجال ونساء شباب وأطفال قادرون على تخطي كل الصعاب وتجاوز الماضي القريب الذي خنق المصريين فهبوا هبة رجل واحد بعزيمة وإصرار للتحرر من هذا القيد واستعادة حريتهم وكرامتهم ورغبتهم في بناء وطنهم على الحب والإيمان والسلام".
ولفت حسام رأفت محمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الى أن مصر التي تواجه حربًا حقيقية في الداخل من مجموعات العنف والإرهاب، تواجه كذلك عملاء ومتربصين بها من الخارج، مضيفا:" ستنتصر مصر على الإرهاب بفضل الله سبحانه وتعالى وإخلاص جيشها وشرطتها وتلاحم كل أبناء الشعب مع مؤسساتهم، وبفضل عزيمتهم وإرادتهم وحبهم لبلدهم".
واختتم حسام رأفت :"سيخسر الذين يدبرون المؤامرات لمصر سواء من هم في الداخل أو من الخارج، وستتحطم على أيدي المصريين الشرفاء كل محاولات الخسة والنذالة التي تسعى للنيل من مصر العروبة وأبنائها المخلصين وأعيد في هذا المقام ما قالته وغنته السيدة فيروز من كلمات وألحان الأخوين رحباني: “مصر عادت شمسك الذهب تحمل الأرض وتغترب”،تسطع كما سطعت في الماضي وستظل ساطعة بكرم وفضل من الله سبحانه وتعالى".