كشف جون بيسورات، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي، أن صعود التطرف اليميني في أوروبا، هو علامة على وجود خلل في المجتمع الأوروبي، مضيفًا أن الديمقراطية هي الحل لمواجهة هذا الأمر، مؤكدًا أنه لا يوجد ديمقراطية كاملة في العالم أجمع.
وأشار بيسورات، خلال كلمته بمنتدى المصري الديمقراطي الاجتماعي إلي أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وجدنا أن الديمقراطية والشرعية الدولية هي المهيمنة، ولكن بعد ذلك عادت بعد ذلك الدول للديكتاتورية والحكم الأوحد بسبب التطرف اليميني، وهو ما أفرز حروب مثل روسيا وأوكرانيا.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي، أنه في عام 2011 جاء اليمين المتطرف إلى البرلمان السويدي، وأصبح يستهدف الأقليات والضعفاء في المجتمع مثل المسلمين والمهاجرين، بالتزامن مع تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا كلها.
وتابع بيسورات، أن الحزب اليساري في 2022 فقد قوته وأصبح اليمين المتطرف هو المتحكم، وبدأوا يستهدفون الجميع بما فيهم الأطفال المسلمين، وانتشرت ظاهرة حرق القرآن وهو ما نرفضه تماما.
وكشف عضو البرلمان السويدي، عن أنهم كانوا يجهلون تمامًا أن هناك الكثير من المسلمين يشعرون بالإحباط، بسبب عدم تطبيق السويد للكثير من القوانين الدولية عليهم، وفي نفس الوقت تعتبر الحكومة أن معادة السامية هي أخطر من الإسلاموفوبيا.
وأكد جون بيسورات، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي، أن السويد هي أول دولة أوروبية دعمت فلسطين بجلوس رئيس وزرائها مع ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الأسبق حينها، وأطلقت السويد عدة نداءات لدعم القضية الفلسطينية.