قال الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأوضاع في القرن الأفريقي مرشحة لمزيد من التدهور ما لم تُصنع رؤية إقليمية تركز على استعادة الاستقرار واحترام سيادة الدول والانتقال إلى التعاون الاقتصادي بديلا عن الصراع، مشيرا إلى أنه يمكن لإسهامات مراكز التفكير أن تقدم قراءة عميقة لما يجري، مما يدفع صانع القرار بإحداث بعض التغييرات في هذا الإطار.
وأضاف عزت إبراهيم خلال كلمته بمؤتمر "صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري" الذي نظمه المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية اليوم، أن آليات المواجهة تحاول الإجابة على عدد من الأسئلة منها:
1- مسالة "التفاوض": وهل تمثل أولوية في آليات المواجهة في هذه المرحلة؟ وهل يمكن الوصول في خلق مسارات جديده بدعم من المجتمع الدولي؟
2- هل الوساطة في إطار دول القرن الأفريقي ممكنة في ظل احتدام الصراعات ووصولها إلى هذه المستويات؟
3- هل يمكن العمل مع أطراف ثالثة عن ثقة، خاصة في ظل ما يجري على الساحة الدولية وزيادة المطامع في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر بشكل عام؟ وهل الآليات القارية والإقليمية قادرة على تقديم الحلول؟
4- الحصول على رؤية مصرية تأخذ في الاعتبار كل هذه المواقف وتتعامل بواقعية مع ما يجري على المستوى الدولي.