أكدت الدكتور هبة هجرس، عضو المجلس القومى للمرأة، أن قضية العنف الأسري لا يختلف عليها أحد، والجميع يتفق على أن هناك عنف واقع.
جاء ذلك خلال عمل لجنة الأسرة وما يرتبط بالعنف الأسري بالحوار الوطنى: الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي.
وقدمت هجرس؛ عدة اقتراحات للحد من ظاهرة العنف الأسري؛ منها:
تشديد العقوبات في أوقات معينة.
وضع آلية واضحة للإبلاغ وسرعة الردع للتعرض لأي إساءة أو تعنيف يحدث.
تعريف المجتمع بكيفية الابلاغ عن تعرضهم للعنف الاسري.
وقالت:" المشكلة الأساسية أن لدينا ندرة في اللجوء للقانون حين يتعرض أي شخص في المجتمع إلى العنف.
وتابعت: نحن نخاف ونخجل من الإبلاغ عن أي عنف، والغالبية لا يبلغون عنه، وهذه هى الفجوة الحقيقة التي تجعل هناك مزيد من العنف، كما أن ذلك يضعها في محل تكرار، وطالبت بزيادة العقوبات على من يمارس العنف على غيره، وتحديد من ينفذ هذه العقوبات.
وأوضحت، أن الأشخاص ذوي الإعاقة في السلم الأدنى من التعنيف؛ إلا أنهم من أكثر من يتعرض لهذا، خاصة النساء اللاتى تعرضن للعنف بنسبة ٧ مرات أكثر من غيرهن.