أكد الدكتور مصطفى زمزم عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن نشر الجريدة الرسمية للقرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024 بإنشاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يعد تجسيد لواحد من القرارات الرئاسية الهامة في مسار العمل الأهلي لتكون انطلاقة جديدة للعمل الأهلى وللتحالف الوطني بشكل خاص وتمثل تأكيد على أهمية دور المجتمع المدني في بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تصريح لـ"اليوم السابع" أن المجلس سيعقد أولى اجتماعاته خلال الأيام القادمة عقب إعلان الاسماء الاربعة المتبقية والتي ستكون بتعيين من رئيس الجمهورية، ليتم بعد ذلك تشكيل لجان العمل داخل المجلس وتقسيم المهام واختيار المجلس التنفيذي ومن بعدها يشرع أمناء التحالف الوطني في الموافقة على الأطر العامة وتحديد أولويات الفترة القادمة ومواجهة العقبات التي تحد من جهود مؤسسات التحالف، مؤكدا أن ملفات هامة تنتظر مجلس أمناء التحالف ليعقبه انطلاقة جديدة له بكيانه الأوحد وبكامل مؤسساته.
ولفت إلى أن القرار بمثابة إطلاق إشارة البدء لمرحلة جديدة من العطاء المتدفق من كبريات مؤسسات المجتمع المدني ليس فقط في تحقيق أهداف دعم الشرائح الأولى بالرعاية داخليا ولكن في تحقيق رؤية الدولة المصرية لدعم الأشقاء خلال الأزمات والكوارث إقليميا وحتى عالميا.
وأكد، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي منذ تشكيله استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2022 قام بأدوار بالغة الأهمية في دعم الشرائح الأولى بالرعاية من اجل مواجهة تداعيات أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، أولها محور تأمين الاحتياجات الغذائية للشرائح التي تضررت من التحديات الأخيرة، علاوة على نماذج رائدة في التمكين الاقتصادي من خلال مبادرة كبيرة مثل ازرع ومراكب الرزق، ومنها مبادرة مراكز استدامه.
وأضاف أن التحالف الوطني قدم نماذج رائعه في تقديم خدمات طبية ذات جودة للأهالي في أماكن تواجدهم وانطلاق أكثر من مؤسسة طبية تديرها جمعيات أهلية فضلا عن دعم القطاع الطبي والحكومي لما يقدمه من خدمات بجانب رفع الوعي الاجتماعي والتمكين الاجتماعي للشرائح المستهدفة، منوها على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نجخ في ترجمة توجيهات الدولة لدعم الأشقاء في قطاع غزة بتنظيم 8 قوافل كبرى تنوعت المواد الإغاثية من غذائية ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف وغيرها من المساعدات والملابس الجاهزة والخيام.