وجه الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، التهنئة لقناة القاهرة الإخبارية بمرور عامها الأول، متابعاً: "نستطيع أن نقول إننا نمتلك قناة إقليمية الآن".
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".
وأكد إبراهيم، أنه يوجد عدم توازن في الإعلام الدولي، والرواية الإسرائيلية هى السائدة في الإعلام العالمي منذ 80 عاما، مستطردا: "نواجه معركة السياق مع الإعلام الدولي، ويرجع ذلك لأن ملكية الإعلام لمن يملك الاقتصاد والمال، فكل التبرعات في الجامعات العالمية تأتي من رجال أعمال يهود قاموا بفرض كلمتهم على الإعلام.
وتابع: إحدى الجامعات الدولية أنهت عمل أحد الأساتذة فيها نظرا لتعاطفه مع القضية الفلسطينية، وإسرائيل صدرت فكرة "شعب بلا أرض" عن الفلسطينيين في الإعلام الغربي.
وأضاف أن حجم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي هو مكسب كبير، فنحن في بداية تشكيل إعلام جديد في العالم، وتجربة قناة القاهرة الإخبارية في إنتاج فيديوهات بأكثر من لغة تجربة رائعة ومفيدة، واستكمل: "أنا لا أستطيع أن أضع الرأي العام العالمي كله في سلة واحدة، ولكن لا زال هناك حالة عدم توازن في التغطية الإعلامية، وهناك أجندات سياسية، فالحل في السياسة وليس في الإعلام لأن مصالح الدول طغت على الحياد الإعلامي".
وأشار إلى أنه لا يستطيع الحكم على المشاهد الغربي أنه يعلم تاريخ المنطقة، وكل الدول العربية لديها شباب تتعلم وتعمل في الجامعات الغربية، وأنه لابد من التخلص من أضرار الإسلام السياسي وتفكيك حزام الإسلام السياسي بيد الشعوب العربية.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.