<p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">شهدت منطقة شبرا الخيمة، التابعة لمحافظة القليوبية، واقعة مأساوية جديدة لشاب في مقتبل العمر لقي مصرعه بتسع طلقات بمناطق متفرقة نظير دفاعه عن شقيقه والتصدي لأحد تجار المواد المخدرة بالنطاق.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من قبل مركز الشرطة الخاص يفيد بسقوط شاب في الصباح الباكر غدرا عبر الأعيرة النارية على يد جاني وبرفقته مجموعة من البلطجية والأشقياء على غرار الجلوس داخل مقهى شقيق المجني عليه وهو الأمر الذي رفضه حفاظ على سمعة المكان، ما أسفر عن ارتكاب واقعة دموية أثارت ذعر وغضب المحيطين والسكان.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">مصطفى هو شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، أياما قليلة معدودة كانت تفصله عن حفل زفافه المنتظر ولكن يشاء القدر أن تكون نهايته قبل عرسه وفي ذات اليوم الذي تمنى إحياء حفل زفافه فيه.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">عايزين نقعد هنا ومحدش يقدر يمنعنا، بهذه الكلمات بدأت القصة المؤلمة، حيث فرض الجاني حتمية الإقامة ليلا ونهارا داخل المقهى الخاص بشقيق المجني عليه، بادر بالود والتحدث بلطف مع مرتكب الواقعة بأنه غير مرغوب فيه داخل المقهى وذلك حفاظا على سمعة الكافية.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span style="color:#c0392b;"><strong><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">ندفعك قتلوه</span></span></span></span></span></span></strong></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">لم يتلق الجاني رغبة شقيق مصطفى مالك "الكافية” بشكل رحب، حيث جاء الرد على النحو التالي: "مش تقعدنا... يبقى تدفع قتلوه بمزاجك أو غصب عنك"، ذلك الأمر الذي رفضه شقيق المجني عليه ما أدى إلى تخطيط شيطاني الغرض منه استهدافه والتعدي عليه ولكن تدخلا مصطفى للدفاع عن شقيقه جعله ضحية جديدة من ضحايا الغدر.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">وأشار شهود عيان إلى أن الواقعة كانت في البداية تستهدف شقيق المجني عليه ولكن يشاء القدر أن تنقلب الأمور رأسا على عقب ليروح ضحية الغدر مصطفى ذاته الذي لا يملك كافيه ولا تربطه أدنى علاقة بالجاني فهو كان شابا طموحا متعلما حاصلا على درجة البكالوريوس من كلية التجارة ويسعى لحفل زفافه بشتى الطرق</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span style="color:#c0392b;"><strong><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">الخير عنوانه</span></span></span></span></span></span></strong></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">وأفادت الشهود خلال لايف موقعا بصراحة الإخباري: "مصطفى طول عمره يحب الخير للناس، عمره ما زال حدا، لو سألنا كل بيت في المنطقة كل فرد أو حتى كل أسرة داخل منزل هيأكدوا عدة، هو كان طموحا ويحب الحياة وبعيد عن مستوى الشبهات وافتعال المشاكل والأزمات"</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">وتابع: "الجاني عرف عنه كثرة المشاكل أخو مصطفى أتكلم معاه بأسلوب ودي وحاول أنه يستسمحوا بعدم الجلوس في الكافية مرة تانية حفاظا على سمعة المكان مش أكتري، استقبل الجاني الكلام بقلب منزوع منه الرحمة والإنسانية، بعديها بيوم حضر عربية خلالها كان عاير يعتدى على شقيق المجني عليه، تدخل مصطفى للدفاع عن أخيه شهامته كلفته حياته كانت سببا في قتله، واتاخد غدر".</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><strong><span style="color:#c0392b;"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">حزن وغضب</span></span></span></span></span></span></span></strong></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">وفي سياق متصل، رصدت كاميرا بصراحة غضب الأم والأب والشقيقة البداية كانت من الأم المكلومة التي أعربت عن حزنها البالغ وأنها على حافة الانهيار عقب فقدان نجلها.</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">وقالت الأم: "بطلب القصاص اللي راح مش ابني لوحدي ده ابن كل واحد شايفني ويسمعني، فياريت تحطون نفسكوا مكاني عشان تقدرون تعرفوا حجم المعاناة اللي أنا بعيشها وبصفة يومية، مش قادرة استوعب أن مصطفى اللي كان يفصلنا عن فرحه أيام مش تشوفه تاني وان كده خلاص مات ورايحة أدفنه اليوم".</span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG">والجدير بالذكر أن المجني عليه تلقى العلاج داخل مستشفى القصر العيني أياما معدودة عقب إصابته بطعنات متفرقة إثر الأعيرة النارية بالعناية المركزة ومن ثم وافته المنية أول أمس، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.</span></span></span></span></span></span></p>