عدّها بالاسم.. أكاديمي سعودي ينتقد الأنظمة الجمهورية ويتساءل: لماذا "انفجر" الربيع العربي ضدها؟

منذ 1 سنة 170

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دافع الأكاديمي السعودي، خالد الدخيل، عن الأنظمة الملكية في المنطقة العربية، فيما انتقد "الجمهوريات" التي "انفجر" ضدها ما يعرف بـ"الربيع العربي" في عام 2011.

وقال الدخيل، في تغريدة عبر تويتر: "هل تصدق أنه لا يوجد في العالم العربي جمهوريات؟ صحيح أن دساتيرها تنص على ذلك لكن واقعها السياسي يتناقض مع هذا النص رأسًا".

وأضاف الدخيل: "في المقابل هناك ملكيات تنسجم نصوص دساتيرها مع واقعها السياسي. هل كان هذا الفرق من أسباب أن الربيع العربي في 2011 انفجر ضد "الجمهوريات" وليس الملكيات؟"، حسب قوله.

لتوضيح وجهة نظره، مضى الأكاديمي السعودي، قائلا إن "العراق أغنى بلد عربي، أغنى حتى من السعودية. الجزائر أيضًا بلد غني ومجاور لأوروبا. والأردن الملكي بلد فقير في موارده. المغرب الملكي أيضًا موارده محدودة ليست كالعراق. قارن الاستقرار بينهما. مصر بلد غني لكن اقتصادها لا يعكس ذلك. عربيًا تتقدم السياسة على الاقتصاد"، حسب تعبيره.

وتفاعل مغردون على تغريدة الدخيل، وتساءل أحدهم: "دكتور هل تعرفت على القطاع الخاص العراقي الخاص ، والصناعة العراقية ، هل زرت مصانع الزجاج في الرمادي والمعدات في الاسكندرية ، الاشكالية كما ذكرت في السياسية والحروب التي اوقفت حالة صناعية فريده".

ورد عليه الدخيل، قائلا: "أعرف يا هيثم أن العراق مهيأ بموارده الطبيعية والبشرية لأن يكون الأغنى والأكثر تطورًا في العالم الثالث، وليس العربي فقط. لكن السياسة أولا ثم النفوذ الإيراني تبعا لذلك عطل ذلك".

واعتبر مغرد آخر أن "الحكم الرشيد هو أساس الاستقرار بغض النظر عن الموارد المالية. السعودية وفقها الله بالحكم الرشيد منذ وحدت على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه، القضية ليست نفط ومال فالعراق وإيران بهما نفط لكنها دول فقيرة. عُمان بلد ليس غني لكنه مستقر لأنه حظي بالحكم الرشيد".