برنامج الأغذية العالمي أكد أنه يستخدم طريقا منسقا وجديدا لإيصال المساعدات إلى شمال غزة، حيث قام بتسليم الطرود الغذائية ودقيق القمح عبر قوافل إنسانية.
استأنفت عدة مخابز نشاطها بمدينة غزة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، وذلك بمساعدة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وبعيد أشهر من الحصار المستمر الذي دفع قطاع غزة المدمر إلى حافة الانهيار والمجاعة، سمحت إسرائيل بدخول مواد غذائية إلى المدينة.
برنامج الأغذية العالمي أكد أنه يستخدم طريقا منسقا وجديدا لإيصال المساعدات إلى شمال غزة، حيث قام بتسليم الطرود الغذائية ودقيق القمح عبر قوافل إنسانية.
محفوظ عجور، مدير المخبز قال: "بعد معاناة طويلة وأشهر من التعب، نجحنا أخيرا في تشغيل المخبزة. وقد تمّ تشغيله بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، الذي زودنا بالدقيق والوقود اللازم لتشغيل المخابز. والحمد لله أننا تمكنا من حلّ أكبر مشكلة تواجه غزة، وهي المجاعة، ونأمل أن تتجه الأمور نحو الأفضل".
ابتسام النفار، رأت في إعادة تشغيل المخابر بصيصا من الأمل لمكافحة المجاعة: "في الماضي لم نكن نجد خبزا أو دقيقا، وحتى الحطب كان من الصعب أن نجده لتحضير الخبز لأطفالنا. الآن مع افتتاح المركز مخبز الخبز أصبح متوفراً وهذا بالنسبة لنا من أعظم الإنجازات زوجي مفقود وأنا أعيل أطفالي وحدي. لم أتمكن من تركهم والذهاب للبحث عن الخبز، والحمد لله أصبح الآن الخبز متوفراً ومتاحا".
تأمل العائلات التي تنتظر بين ست إلى ثماني ساعات في طوابير طويلة، للحصول على بعض الخبز، أن تتم زيادة كمية الطحين هذه، حتى تتمكن من تأمين الغذاء لعائلاتها.
وتوفي نحو 30 شخصا، معظمهم من الأطفال، بسبب سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية في مستشفيات بشمال غزة منذ اندلاع الحرب في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول 2023، وفقا لمصادر طبية في غزة.
المصادر الإضافية • EBU-CNCCTV