ساعد شباب مصريين النازحين في مدينة رفح بإمدادهم بالماء والكهرباء عبر السياج الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك في ظل انقطاع الكهرباء والماء والخدمات الأساسية عن القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية.
ووفق الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قام عدد من المصريين بإحضار مولدات كهرباء لمساعدة سكان قطاع غزة على شحن هواتفهم.
كما قام بعض المصريين بإيصال المواد الغذائية والمساعدات إلى النازحين على الحدود في رفح، عبر رميها فوق الجدار الفاصل.
وفي تقرير صدر أواخر كانون الأول/ ديسمبر، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من المجاعة في المنطقة المنكوبة بالحرب.
ولعدة أشهر، واجهت الإمدادات صعوبة في الوصول إلى النصف الشمالي من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة.
وجميع المساعدات التي تدخل المنطقة تأتي من المعابر في الجنوب، عبر رفح.
يذكر أن وكالة تابعة للأمم المتحدة حذّرت من وصول الحرب إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، التي تعتبر الشريان الوحيد المتبقي للنازحين.
وقالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة جيما كونيل: "لا يمكن أن يصل الصراع إلى رفح على نطاق واسع"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت "كونيل"، أنه يتم شن هجمات جوية على رفح في كل ليلة، ولا يوجد مكان آخر يذهب إليه الـ1.5 شخص ويجب حمايتهم، موضحة أنه "لا يوجد فعليًا مكان آمن في غزة، مما يجعل هذا صراعًا ليس له مثيل في العالم".