أكد الدكتور عبد المنعم السعيد عضو مجلس الشيوخ، أنه ينبغى التركيز على عدد من النقاط الرئيسية خلال الحديث عن قصور الثقافة فى مصر، منها التفكير العلمى، فالثقافة العلمية أمر أساسى لنا، وثانيا كيف نوجد تعميق ثقافى للهوية المصرية، فالثقافة المصرية هى ثقافة إنسانية فى المقام الأول فهى بدأت بكيف يتعامل مع أخيه الإنسان.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب باهر غازى بشأن سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان.
أضاف أنه فى كثير من بلدان العالم تقوم الجمعيات بالأعمال المختلفة ومهمتنا كيف نجتذب الطاقات المحلية لكي تفرز البيئة الموجودة فيها فن وعمل جيد والنقطة الأخيرة كيف نربط كل هذا فى المشروع الوطنى الحالى داعيا لأن تكون هناك رؤية كاملة ودمجه فى المشروع الوطنى الحالى.
بدوره أكد الدكتور أحمد عبد الله زايد القائم على مكتبة الإسكندرية أنه ليس قلقا من قضية الثقافة فى مصر، موضحا أن مصر لا تزال رائدة فى المجال العربى والمثقفون يكتبون والفنانون ينتجون والدنيا تسير فقط نحتاج إلى أن نتأمل أنفسنا ونحاول أن نتخذ من نقد ذواتنا طريقا للمستقبل ونكون رؤية كاملة.
أضاف زايد أن هذا الأمر يحتاج إلى أدوات ثقافية مختلفة ويجب أن ننظر للثقافة على أنها صناعات ثقافية ، والدولة ليست مسئولة مسئولية كاملة عن ذلك بمفردها.
وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق قائلا:"لفت نظرى الدور الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية من مناحى مختلفة والجرائد أطلعتنا على عمل أوركسترالى بوجود اوركسترا داخل المكتبة ، وأتخيل لو تم تعميم هذه التجربة فى مختلف قصور الثقافة مع الفارق فى الإمكانيات طبعا لكن أن يكون هناك تبادل للرؤى بشأنها مع قصور الثقافة.