أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن "أغسطس" هو شهر إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وإحياء الذكرى من أمام ضريح سعد زغلول، لكونه رمزاً لتاريخ الأمة المصرية، وجزءً من كفاح الشعب المصرى.
وأضاف رئيس الوفد، أن احتفالية هذا العام فريدة فى قيمتها التاريخية لأنها مئوية عزيزة على المصريين جميعا، لسببين، الأول أنه فى عام 1924 تم انتخاب أول مجلس نواب من الشعب وكان نواب هذا المجلس بما يشبه الإجماع وفديون، والثانى أنها مئوية الوفد كحزب سياسى وفقا للمعيار الشكلى للحزب الذى تأسس فى دستور 1923 بإرادة نواب الوفد داخل البرلمان.
جاء ذلك خلال احتفالية ضخمة نظمها حزب الوفد، اليوم الجمعة، لإحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، بضريح سعد باشا زغلول بوسط البلد، والتى تأتى بتاريخ 23 أغسطس من كل عام، وذلك للتذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التى أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءًا هاما من تاريخ مصر الحديث.
وشهد الحفل حضور أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، وأعضاء الحزب بمجلسى النواب والشيوخ ورؤساء لجان المرأة والشباب وأبناء الحزب من مختلف محافظات الجمهورية، ورفع الحضور علم مصر والوفد.
كما استقبلت حشود الوفديين الموجودة بضريح سعد باشا زغلول رئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة بهتافات «وفديين وفديين من النحاس لسراج الدين»، و«عاش الوفد ضمير الأمة» و«تحيا مصر».
وتابع رئيس حزب الوفد، إن عودة حزب الوفد كانت نجاحا لزعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ورفاقه، نجاح جاء بعد اصرار وكفاح، وعلينا أن نحافظ على الوفد استمرارا للمسيرة، ووفاءً للزعماء».