قالت الشرطة إن عمليات التوقيف قد تستمر ولكن يوهان بومشلاغر، المتحدث باسم الجهاز الأمني، رفض أن يؤكد أو ينفي تورّط المزيد من الأشخاص في هذه الجريمة المروّعة.
تحقق الشرطة النمساوية حالياً مع سيدة يشتبه بأنها وضعت ابنها البالغ 12 عاماً في قفص صغير مخصص للكلاب، بعدما وجّه إليها القضاء تهماة القتل والتعذيب.
وقالت السلطات إن المرأة التي تبلغ 32 عاماً من العمر متهمة بوضع ابنها في ثلاجة لا تتعدى الحرارة فيها درجة الصفر، وبتجويعه.
وتحقق أيضاً مع سيدة أخرى في الملفّ ذاته.
ومن غير المعروف سبب عدم كشف الشرطة عن القضية قبل اليوم، رغم أنها تعود لعام 2022، ولكن من المرجح أن الخبر بقي سرياً لأسباب تتعلق بتقدّم التحقيق.
ماذا حدث بالضبط؟
في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أوقفت الشرطة المرأة واحتجزتها في سجن في بلدة كريمس (شمال غرب فيينا). وكان أحد الأخصائيين الاجتماعيين قد رفع تقريراً بحقّها في الأسبوع الذي سبق الاعتقال.
وتم العثور على الطفل وهو في حالة غيبوبة وانخفاض حاد في حرارة جسمه، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي بعد بلاغ تقدم به إلى السلطات والدُه الذي لا يعيش مع العائلة.
ونُقل الصبي إلى المستشفى فيما اعتُقلت والدته في اليوم التالي.
وقالت الشرطة اليوم، الأربعاء، إن حالة الصبي الصحية تحسّنت، وإنه يعيش حالياً مع والده، مشيرة إلى أنه تمّ توقيف امرأة ثانية يشتبه بتورطها في هذه القضية وتبلغ 40 عاماً من العمر.
وأوقفت هذه السيدة بتاريخ 3 آذار/مارس 2023 في المنطقة ذاتها.
وقالت الشرطة إن عمليات التوقيف قد تستمر ولكن يوهان بومشلاغر، المتحدث باسم الجهاز الأمني، رفض أن يؤكد أو ينفي تورّط المزيد من الأشخاص في هذه القضية المروعة.
وقالت صحيفة "كورييه" النمساوية الأربعاء إن المحققين يشتبهون في أن الأم والمرأة الثانية قد مارستا ما يشبه طقوس "العبادة السادية".