عام على رحيل الكاتب الصحفى ياسر رزق "الشاهد على العصر"

منذ 1 سنة 180

تحل اليوم الخميس، الذكرى الأولى لوفاة الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، والذى توفى عن عمر يناهز 57 عاما بعد أن قضى 30 عاما منها فى بلاط صاحبة الجلالة.

بدأ الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم، منذ أن كان طالبا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة الأخبار، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.

وبعد 6 سنوات قضاها فى إدارة شؤون المجلة الصادرة عن ماسبيرو، عاد رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار،كما صدر له مؤخرا كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.