أجرى المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي لقاءً تفاعليًا مع الشباب تحت عنوان "طموحات وتجارب.. نحو مشاركة شبابية أكثر فاعلية فى الحياة السياسية فى مصر"، بالتزامن مع يوم الشباب العالمى للاستماع لآراء ومقترحات الشباب الذين يبدأون مشوارهم فى العمل السياسى والعام، حيث أدار اللقاء كل من النائب. أحمد فتحى مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى، وزكى القاضى مقرر مساعد اللجنة.
وبدأ اللقاء بترحيب المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى للحضور، وأكد على أن الوزارة حريصة على عقد مثل تلك الاجتماعات بشكل دورى ومنتظم ومستمر مع الشباب للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم وتلقى أسئلتهم والإجابة عليها.
وأشاد "فوزي" بما حققته الدولة المصرية فى ملف الشباب، وحرصها على فتح منصات وقنوات تواصل مع الشباب، كما أشار إلى نقاط مضيئة حققتها الدولة من مبادرة "حياة كريمة"، وإنشاء "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب" وإعداد الكوادر، فضلاً عن إطلاق الرئيس للحوار الوطنى الذى وضع مساحات مشتركة للجميع.
من جانبه أشار النائب أحمد فتحى مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى، إلى أن الدولة المصرية اهتمت اهتماما بالغا بملف الشباب، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى وبخاصة لجنة الشباب بالحوار الوطنى فتحت أبوابها للشباب للاستماع إلى آرائهم فى الموضوعات التى تشغل بالهم وتلقت العديد من المقترحات والتوصيات.
بدوره قال زكى القاضى مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطنى، على تشجيعه للشباب لخوض التجربة والمشاركة السياسية الفعالة لاكتساب الخبرات، كما أشار للحوار الوطنى باعتباره أداة سياسية فتحت أبوابها للمشاركة الفكرية بين الفئات المختلفة، وأشاد بما حققه خلال الفترة الماضية.
وخلال اللقاء، وجه الحضور الشكر للمستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى على اهتمامه بالشباب فى يومهم العالمى وعقد مثل تلك اللقاءات، مؤكدين أن الحوار الوطنى أتاح الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بمختلف القضايا التى تشكّل أولوياتهم.
وجاء ذلك بحضور عدد من شباب النواب، والتنفيذين وأعضاء مجالس النقابات تحت السن، وكذلك أعضاء من الأمانة الفنية للحوار الوطنى، ليكون هذا اللقاء بمثابة تعريف بمهمة التواصل السياسى المسندة للوزارة، وأيضًا مساحة لتبادل الخبرات بين فئات مختلفة من الشباب، حيث استعرض اللقاء تجارب فعلية لشباب تم تمكينهم، بعد حصولهم على التأهيل اللازم، ويعكس رؤى متنوعة للطموحات والتجارب.
1 (6)