طفرة غير مسبوقة.. كيف أنقذت مصر مسيرة التعليم وصنعت أجيالا تتحدى المستقبل؟

منذ 1 سنة 186

تواصل الدولة المصرية نجاحاتها المستمرة وذلك من أجل الارتقاء والاهتمام بملف التعليم باعتبار أنه لبنة أساسية فى الجمهورية الجديدة، حيث شهدت الدولة على مدار السنوات الماضية تطوير كبير شهده فى قطاع التعليم فى مصر.

تقرير لمؤسسة ماعت، لفت إلى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وضعت الدولة المصرية رؤية وخارطة حقيقة من أجل الاهتمام بالتعليم وذلك لأن أساسي في بناء الإنسان، وأن يكون التعليم مواكبة التطور الحديث، بالإضافة إلى الاهتمام بشكل كبير في التعليم الجامعى من خلال زيادة عدد الجامعات وافتتاح الجامعات الأهلية والخاصة والتكنولوجية.

وأوضح التقرير، أنه ضمن الإنجازات التى قامت بها الدولة فى قطاع الدولة تغيير المناهج وتطويرها لتواكب متطلبات العصر، وكذلك الاعتماد على الرقمنة بالإضافة إلى إنشاء جامعات دولية ومدارس نموذجية وغيرها من الإنجازات الكبرى.

شهد العام الدراسى 2021، 2022، عدة إنجازات تصب فى صالح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فى إطار الحرص على تقديم أفضل خدمة تعليمية ممكنة للمتعلمين.

ومن أبرز الأحداث التى شهدها العام الدراسى، هو عودة الأسئلة المقالية بامتحانات الثانوية العامة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، شكل امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، موضحة أن الامتحان بنظام الاوبن بوك وهناك كتيب مفاهيم يتسلمه الطالب فى لجنة الامتحان، وعدد الأسئلة مثل العام الماضى كما أن الطالب يتسلم كراسة أسئلة وبابل شيت وكراسة أخرى الإجابة عن الأسئلة المقالية ونصيبها 15% من عدد الأسئلة إضافة إلى 85% أسئلة اختيار من متعدد.

وقررت الوزارة التوسع فى مراكز التصحيح الإلكترونى على مستوى الجمهورية لتصل عدد المراكز إلى 6 بحد أدنى، حيث كانت تتم أعمال التصحيح على مستوى كنترول مركزى واحد، كما تتيح الوزارة أيضا امتحان تدريبى للطلاب فى النصف الثانى من العام الدراسى الحالى، للتدريب على شكل الأسئلة ومن ثم تصبح هذه الخطوات بمثابة روشتة للطلاب للتعامل مع الأسئلة بشكل سهل وبسيط دون توتر أو قلق داخل لجان الاختبارات.