شهدت مدينة إسطنبول واقعة جنائية هزت الرأي العام التركي، بعد أن ألقت الشرطة القبض على الممثلة التركية سيفيل أكداغ، بتهمة قتل صديقتها إليف كيراف طعناً داخل منزل الأخيرة. الحادثة التي وقعت مساء السبت، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "حرييت"** التركية، فإن الجريمة وقعت عقب شجار اندلع بين أكداغ وكيراف، تطور إلى اعتداء بالأسلحة البيضاء أسفر عن تعرض الضحية لعدة طعنات قاتلة. وعندما لم يتمكن أفراد عائلة كيراف من التواصل معها، بادر الجيران بالتدخل، ليكتشفوا جثمانها غارقاً في الدماء.
وعلى الفور، تم استدعاء فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، لكن الجهود لإنعاش الضحية جاءت متأخرة، ليتم الإعلان رسميًا عن وفاتها في مكان الحادث. وبفضل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من موقع الجريمة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه بها الرئيسية، وهي الممثلة سيفيل أكداغ.
وفي التصريحات التي أدلت بها للسلطات، زعمت أكداغ أنها كانت برفقة الضحية في الليلة التي سبقت الجريمة، وأن خلافاً اندلع بينهما صباح اليوم التالي تطور إلى شجار عنيف.
وأشارت إلى أن كيراف كانت أول من بادر بالاعتداء عليها جسدياً، مما أدى إلى "صراع غير مقصود" انتهى بطعنات قاتلة. كما أعربت عن حالة من الذعر والارتباك، مشيرة إلى أنها غادرت المنزل بعد الحادث بسبب حالة السُكر الشديدة التي كانت تعاني منها، مؤكدة أنها حاولت إيذاء نفسها لكنها تراجعت عن ذلك لاحقاً.
سيفيل أكداغ، التي أصبح اسمها حديث الساعة في تركيا، تعد من الوجوه الفنية المعروفة، حيث شاركت في عدد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل "الذين لا يستطيعون الصمود"، و"التفاحة الممنوعة"، و "كذبتي الحلوة"، بالإضافة إلى أدوارها في الأفلام السينمائية مثل "إينا: السحر الأسود" و "كولياس: ثمن اللعنة".
ومع استمرار التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة، ينتظر الجمهور ومتابعو النجمة معرفة مصير القضية وما ستؤول إليه التحقيقات القضائية.