نزلات البرد من أكثر الأشياء المتعبة أثناء فترة الحمل، تتعدد طرق الوقاية من نزلات البرد للحامل والتي يمكن من خلالها السيطرة على أعراض نزلات البرد بدون أدوية ذات آثار جانبية مؤذية للحامل والجنين، وفي هذا المقال جمعنا لكِ أبرز وسائل الوقاية من البرد والأنفلوانزا بطرق طبيعية أثناء الحمل.
طرق الوقاية من نزلات البرد للحامل
تعتمد الوقاية من نزلات البرد أثناء الحمل على ما يلي:
- عدم التعرض للتغيرات الجوية المفاجئة، والالتزام بالجلوس في المنزل في حالة الطقس السيء.
- تهوية المنزل اليومية والسماح لآشعة الشمس بالدخول، فالتعرض للشمس يكسبك مناعة قوية ويقتل الميكروبات بالبيت.
- غسل الأيدي بعد ملامسة الأشياء خارج المنزل ومصافحة الأشخاص الآخرين، وكذلك بعد العودة من المنزل وبعد التسوق.
- عزل الأشخاص المصابين بأعراض البرد في غرفة خاصة بالمنزل، وعدم تعرض الحامل لهم.
- احرصي على تناول الأكلات التي تمدك بالمناعة ضد فيروس الأنفلوانزا، مثل الأكلات التي تحتوي على فيتامين ج مثل الحمضيات كالليمون والبرتقال واليوسفي والجوافة والفلفل الألوان والفراولة.
- اسألي طبيبك بشأن التوقيت الصحيح للحصول على لقاح الأنفلوانزا، فهو يمنحك مناعة طوال موسم البرد.
أعراض نزلات البرد والأنفلوانزا عند الحامل
تظهر على الحامل المصابة بنزلات البرد مجموعة من الأعراض ومنها:
- فشعريرة وشعور بالبرد.
- آلام وتكسير في الجسم.
- الصداع والدوخة والشعور بالرغبة في الراحة وعدم الحركة.
- العطس والسعال.
- وجود آلام أو احتقان في الحلق.
- طنين في الأذن.
- انسداد في الأنف “زكام”.
خطورة التعرض لنزلات البرد أثناء الحمل
التعرض لنزلات البرد أثناء الحمل وارد الحدوث لأن الحامل بطبيعتها تكون مناعتها منخفضة قليلاً، لذلك فمن السهل دخول أي فيروس إلى الجسم، ولكن هناك بعض الأضرار التي تصيب الحامل نتيجة نزلات البرد ومنها:
- الحمى الشديدة.
- السعال المتكرر والشديد.
- آلام ناتجة عن التهاب الحلق الشديد ونتيجة لذلك عدم قدرة الحامل على تناول الطعام فتصاب بالهبوط.
- تراجع حركة الجنين في النصف الثاني من الحمل.
- استمرار الأعراض لفترة طويلة.
- ضيق التنفس بسبب احتباس السوائل بالجسم.
- حدوث مضاعفات شديدة قد تؤدي في حالات قليلة جداً إلى الوفاة، في تلك الحالات يكون الفيروس شديداً وبقي في الجسم فترة طويلة مما أدى إلى حدوث التهاب رئوي أو التهاب في عضلة القلب أو التهاب في الأنسجة الحيوية للجسم.
- مضاعفات تودي بحياة الجنين أو تصيبه بأضرار بالغة في الأجهزة الحيوية، ونسبة حدوثها قليلة.
طرق علاج البرد والأنفلوانزا للحامل
يمكنك علاج البرد والأنفلوانزا أثناء الحمل عن طريق اتباع طرق بسيطة ومنها:
- الغرغرة بالماء والملح عدة مرات يومياً مع تجنب بلعها.
- تناول عصير الليمون الطازج وكذلك عصير البرتقال والفراولة.
- تناول طبق من السلطة يومياً مع الاهتمام بإضافة الفلفل الألوان والليمون إليها.
- التعرض لحمام بخار للوجه لتسهيل التنفس.
- شرب الكثير من السوائل لتفادي دخول الجسم في حالة الجفاف.
- تجنبي تناول مشروبات الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، لأنها تؤدي إلى احتباس السوائل بالجسم وبالتالي تراجع القدرة على التنفس.
الأدوية الآمنة لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل
هناك بعض الأدوية التي يمكن للحامل أن تتناولها خلال فترة الحمل، سيكون علي أن أخبرك ألا تستخدمي أي أدوية بدون استشارة الطبيب، تتمثل تلك الأدوية في:
- أدوية خفض درجة الحرارة التي تحتوي على المادة الفعالة باراسيتامول، بما يقل عن 4 جرام يومياً.
- أدوية مانعة لالتهاب الحلق مثل سكاكر الاستحلاب، فهي آمنة ولا مانع من استخدامها أثناء الحمل.
- أدوية مضادات الحساسية.
- بخاخات الأنف، يجب ضبط الجرعة مع الطبيب، ولا تستخدم لأكثر من خمسة أيام.
- هناك بعض أدوية السعال المكونة من مواد طبيعية مثل خلاصة ورق الجوافة والأعشاب.
How useful was this post?
Click on a star to rate it!
Average rating / 5. Vote count:
No votes so far! Be the first to rate this post.