طباخ الرئيس تمرّد وغادر موسكو فراجت بضاعته.. ارتفاعٌ لأسعار المنتجات التي تحمل اسم فاغنر

وأظهرت أسعار منتجات الملابس التي تباع على الإنترنت وتحمل اسم وشعار فاغنر – جمجمة بشرية على خلفية سوداء وحمراء – رواجاً كبيرا بأسعار وصلت إلى 525 روبل روسي (ستة دولارات أمريكية) بين يومي 25 و29 يونيو – حزيران مقارنة بما يقارب نصف هذا المبلغ سابقاً.

وكتبت فتاة قامت بشراء أحد القمصان على موقع على الإنترنت وتدعى تاتيانا: "كان الشراء عفوياً بسبب الوضع في البلاد".

وكتب مشتر آخر على موقع Wildberries: "مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة هي الأفضل. حظا سعيدا يا رفاق. العلم (الشعار) ممتاز".

كذلك راجت منتجات أخرى تحمل شعار المجموعة مثل الأكسسوارات وسلاسل المفاتيح.

وقاد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، التي تقاتل بجانب روسيا في أوكرانيا، تمرداً ضد ما وصفه بانعدام كفاءة وفساد الجيش الروسي وزحفت قواته باتجاه العاصمة الروسية موسكو في أسوأ أزمة واجهها الرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى الحكم قبل أكثر من 20 عاماً.

خلال ساعات سيطر مقاتلو فاغنر خصوصا على مقر قيادة للجيش الروسي في منطقة روستوف الجنوبية وعلى مبان عسكرية أخرى خلال زحفهم نحو العاصمة الروسية.

وتوسط رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو بين المجموعة وبوتين لحل الأزمة التي انتهت بوقف التمرد ورحيل بريغوجين إلى بيلاروس.

وقال بريغوجين لاحقاً إن تمرّده لم يكن يرمي إلى إطاحة السلطة في روسيا بل إلى ما وصفه بإنقاذ المجموعة المسلحة نفسها.