حذر رافائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، من المخاطر الأمنية لمثل هذه الهجمات.
قال مسؤولون في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تخضع لسيطرة روسيا، إن الموقع تعرض لهجوم يوم الأحد بطائرات بدون طيار أوكرانية. ووفقا لمسؤولي المحطة، لم تكن هناك أضرار أو إصابات، وكانت مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية بعد الهجوم. في وقت لاحق من يوم الأحد، قالت وكالة روساتوم النووية المملوكة للدولة الروسية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في "سلسلة غير مسبوقة من هجمات الطائرات بدون طيار"، وتحديدًا عندما ضربت طائرة مسيّرة الموقع.
حذر رافائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، من المخاطر الأمنية لهجمات من هذا النوع حيث أكد على حسابه على موقع "إيكس": "أحث على الامتناع عن الأعمال، التي تتعارض مع المبادئ الخمسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعرض السلامة النووية للخطر".
وقعت محطة زابوريجيا في مرمى النيران منذ أن أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا عام 2022، واستولت على المنشأة بعد فترة وجيزة.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا عن قلقها بشأن محطة الطاقة الأكبر في أوروبا، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية محتملة. وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بانتظام بمهاجمة المحطة التي لا تزال قريبة من الخطوط الأمامية.
وتمّ إغلاق المفاعلات الستة في المحطة منذ أشهر، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف إن ثلاثة أشخاص قتلوا يوم الأحد أيضًا عندما أصيب منزلهم بقذيفة روسية ببلدة هولييبول الواقعة على خط المواجهة في منطقة زابوروجيا جنوب شرق أوكرانيا، وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أصيب شخصان في قصف آخر استهدف هوليابول.
وبشكل منفصل، أصيب ثلاثة أشخاص في قصف روسي في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بحسب حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف.
وفي روسيا، لقيت فتاة حتفها وأصيب أربعة أشخاص آخرين عندما سقط حطام طائرة أوكرانية بدون طيار على سيارة تقل أسرة مكونة من ستة أشخاص في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، حسبما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.