أعلن مسؤولون أذريون تعرض مواقع للجيش الأذربيجاني باتجاه زانجيلان في 12 شباط/فبراير، لإطلاق نار من القوات الأرمينية، أسفر عن إصابة خليل زاده برويز، وهو جندي من الخدمة الوطنية لحماية الحدود.
وأصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بياناً ذكرت فيه أن هذا الاستفزاز الأرميني، يشكل ضربة خطيرة لعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وأفاد البيان أنه "في ظروف الاستقرار في الأشهر الأربعة والخمسة الماضية، تتعارض بوضوح هذه الأعمال الاستفزازية مع رسائل السلام المعلنة من قبل أرمينيا.
وفي الوقت نفسه، فإن حقيقة وقوع حوادث كهذه في المنطقة التي تراقبها بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، تثير تساؤلات جدية حول أهداف وغايات هذه المهمة، بحسب مسؤولين أذريين.
وعشية بيان وزارة الخارجية، أي مساء اليوم السابق، حدث استفزاز آخر على الحدود.
وبحسب معلومات وزارة الدفاع، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأرمينية النار من الأسلحة الخفيفة على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة باتجاه كوخانابي في منطقة توفوز.
وقالت السلطات الحدودية في أذربيجان إن أي استفزاز من جانب أرمينيا في المستقبل سيواجه بإجراءات أكثر جدية وحازمة، وسيتم الرد عليه بتكثيف العمليات العسكرية على الحدود المشتركة بين البلدين. وستتحمل قيادة أرمينيا مسؤولية الأحداث بالكامل.
ورداً على استفزاز القوات المسلحة الأرمينية بالأمس، نفذت دائرة الحدود الوطنية "عملية انتقامية"، أدت إلى تدمير الموقع القتالي للقوات المسلحة الأرمينية بالقرب من نيركين وفي منطقة غافان، حيث تم إطلاق النار على الجنود الأذريين.
وفي غضون ذلك، تشير التقارير الواردة من الجانب الأرميني إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف عناصر الموقع المستهدف. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل أربعة جنود وإصابة آخر على الحدود مع أذربيجان.
وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا وأذربيجان كانتا على خلاف حول إقليم ناغورني قره باغ، قبل أن تعلن سلطات باكو في 19 كانون الأول/سبتمبر الماضي السيطرة عليه، وضمه إلى أراضيها.