ضربة جوية في أم درمان.. تنديد أممي باتساع دائرة القتال في السودان

منذ 1 سنة 174

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت مبكر من اليوم الأحد، بضربة جوية قيل إنها أسفرت عن مقتل 22 على الأقل في مدينة أم درمان السودانية السبت، حسب بيان صادر باسمه.

وكانت وزارة الصحة- ولاية الخرطوم أعلنت أمس السبت، أن ما لا يقل عن 22 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب العشرات في ضربة جوية نفذها الجيش السوداني في مدينة أم درمان في غرب البلاد مع دخول الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية أسبوعها الثاني عشر.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم غوتيريش في بيان: إن "الأمين العام روع أيضًا بسبب أنباء أشارت إلى عنف واسع النطاق وسقوط ضحايا في إقليم دارفور السوداني".

وأضاف: "عبر أيضًا عن قلقه بخصوص تجدد القتال في ولايات شمال كردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ثمة تجاهل تام للقانون الإنساني وحقوق الإنسان على نحو خطير ومقلق".

وجدد غوتيريش دعوته إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال القتالية.

ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.