<p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">عاقبت محكمة جنايات المحلة، برئاسة المستشار سامح عبد الله،بمعاقبة زوج بالسجن المشدد 15 سنة غيابيا، بتهمة احتجاز زوجته وتعذيبها جسديا ونفسيا لفترات طويلة باستخدام "خرطوم الدش</span>".</span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> </span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات في بلاغ تقدمت به زوجة حاصلة على بكالوريوس آثار، تتهم فيه زوجها باحتجازها وتعذيبها تعذيبا شديدا داخل الشقة باستخدام خرطوم الدش</span>.</span></span></span></span></span></p><h2 dir="RTL"><span style="color:#e74c3c;"><span><span><span><span><span>القبض على الزوج</span></span></span></span></span></span></h2><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> </span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">وتم القبض على المتهم، واعترف بارتكابه للواقعة بداعي أنها حرية شخصية وقام بارتكاب تلك الجرائم في حق زوجته، وتم إخلاء سبيله عقب انتهاء التحقيقات</span>.</span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> </span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">أحالت النيابة العامة القضية للمحاكمة الجنائية، التي تداولت القضية، بحضور المجني عليها، وقدم محامي المجني عليها صور فوتوغرافية بآثار التعذيب التي لحقت بالمجني عليها، واصدرت المحكمة قرارها المتقدم</span>.</span></span></span></span></span></p><h2 dir="RTL"><span style="color:#e74c3c;"><span><span><span><span><span>المحكمة توجه رسالة إلى الزوج</span></span></span></span></span></span></h2><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> <span lang="AR-SA">ووجهت هيئة المحكمة رسالة عقب النطق بالحكم أكدت أنه من المؤسف أن يحتج المتهم في تحقيقات النيابة بدفع التهمة عنه بممارسة حق التأديب وهو قول باطل يحمل في طياته كل الأكاذيب</span> .</span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> </span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">حيث أن تقييد الزوجة والتعدي عليها جسدياً ونفسياً وترك تلك الجروح الغائرة في جسدها ونفسها لا يمكن أن يكون من قبيل الحق لأنه في الحقيقة يمثل عدواناً صارخاً ولا يمكن أن يكون تأديباً بل هو في حقيقته جرماً بشعاً</span> .</span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span> </span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA">واختتمت المحكمة أن تزايد العنف الأسري على هذا النحو لابد أن يتصدع معه كيان الأسرة ومن ثم كيان المجتمع بأسره. وأن التعذيب لا جدال جريمة بشعة لكنه عندما يقع من زوج كان يفترض أن يمثل مصدراً عظيماً لحماية الزوجة واطمئنانها يصبح الأمر خطيراً ومؤسفاً للغاية ويستأهل معه أشد العقاب.</span></span></span></span></span></span></p>