ضبط المتهمين بقتل تاجر خضروات ببني سويف لسرقة فيزا كارت

منذ 1 سنة 209

كشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة سمسطا بمديرية أمن بنى سويف من (مالك مشتل) بعثوره على جثة صديقه (تاجر خضروات) داخل مشتله الكائن بدائرة المركز والسابق إستضافته للإقامة به إثر  خلافات بين المجنى عليه ووالده ترك على إثرها المنزل.

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن بنى سويف ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة (مزارعان - مقيمان بدائرة المركز).

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بأنه نظراً لعمل أحدهما  مع المجنى عليه وعلمه بقيام عملائه بتحويل مبالغ مالية له على كارت الفيزا الخاص به عقد العزم على سرقة الكارت منه حال نومه بالمشتل وفى سبيل تنفيذ مخططه إتفق مع الثانى وتوجها للمشتل ولدى قيامهما بسرقة الكارت من المجنى عليه أثناء نومه إستيقظ، فقاما بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بقطعة حجر فأحدثا إصابته التى أودت بحياته وإستوليا منه على كارت الفيزا ومبلغ مالى وهاتفه المحمول ولاذا بالهرب، وأرشدا عن (الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه - جزء من المبلغ المالى المستولى عليه) وأضافا بحرق كارت الفيزا عقب علمهما بعدم إحتوائه على مبالغ مالية.

ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.