صيدلانية ببني سويف تطلق مبادرة "هتلاقي دواك" لمرضى السرطان على مستوى الجمهورية 

منذ 1 سنة 254
<p>أطلقت الصيدلانية الدكتورة هناء محمد أبو طالب، أبنة محافظة بني سويف مبادرة &quot;هتلاقي دواك&quot; لتوفير الدواء لمرضى السرطان والتسهيل في وصوله للمرضى على مستوى الجمهورية، وهذا يدل على نجاح المرأة المصرية وأن الكثير منهن نماذج مُشرفة.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/01/16/64107/e5ce371a-25ed-4831-b387-b78564b6e962_20230116164342.jpg" style="height: 562px; width: 600px;"><div class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p>تقول الصيدلانية هناء أبو طالب، في حديثها ل موقع &quot; بصراحة &quot; إنها جاءت لها فكرة المبادرة منذ عامين وإختارت أن يكون أسمها &quot;هتلاقي دواك&quot; باللغة العامية ليكون سهل تداوله والوصول لها ومعرفته بين الناس البسطاء وغيرهم، لتوفير الدواء لمرضى السرطان &quot;الكانسر&quot; وإمكانية توصيله لجميع محافظات مصر ولا يقتصر ذلك على محافظة بني سويف مسقط رأسها.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/01/16/64107/216c81ad-72ac-4f89-bc6c-5bac4807ae62_20230116164717.jpg" style="height: 600px; width: 600px;"><div class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><h2><span style="color:#c0392b;"><strong>مرضى السرطان </strong></span></h2><p>وأضافت الدكتورة هناء، إنها أطلقت المبادرة بعد ما رأته من معاناة والدها رحمه الله الذي توفى متأثراً بهذا المرض اللعين، مشيرة إلى أنها تعتبر هذه المبادرة بمثابة صدقة على روحه، لافتة إلى أن مرضى السرطان يحتاجون المساندة والمساعدة وهذا أقل شىء أقدمه لهم.</p><h2><span style="color:#c0392b;"><strong>تطوير المبادرة</strong></span></h2><p>وأوضحت الصيدلانية الشابة، أنها ساعدها عملها بصيدليتها بمركز الواسطى، ومعرفتها باستشارات البسطاء واحتياجاتهم إلى تطوير المبادرة، وصممت تطبيق بإسم &quot;هتلاقي دواك Hatla2ee Dawak&quot; &nbsp;على التطبيق الشهير &quot;متجر بلاي&quot;، ليكون بمثابة حلقة وصل بين الصيدليات والمرضى لمساعدتهم على توفير احتياجاتهم من الدواء، عن طريق قاعدة بيانات لصيدليات وتوصيله &nbsp;للمرضى حتى باب المنزل.</p><h2><span style="color:#c0392b;">مساعدة المرضى</span></h2><p>وأشارت أبو طالب، إلى إنها كانت أكثر إحساساً بالبسطاء من أبناء قرى مركز الواسطى ومن حولها، دفعها ذلك إلى التفكير في مساعدة المرضى وخصوصاً مرضى &quot;السرطان، لأنه مرض لعين، لافتة إلى أنه ساعدها زوجها الصيدلي الدكتور محمد خلاف، على تبنى هذه المبادرة وتعميمها على مستوى الجمهورية.</p>