أوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة المهندس معتز محمود بتوفير الخامات للمصانع مطالبة بتقديم وزارة الصناعة ببيان واضح بداية من عام 2018 حتي عام 2023 حول حجم الخامات ومستلزمات الإنتاج التي وصلت مصر وتم توفيرها بتحديد القيمة والحد الأدني لها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة بمجلس النواب، اليوم الأحد، مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد سعد عوض الله، اليوم الأحد، بشأن استثناء المصانع التي عليها مستحقات دولارية للموردين الأجانب بتدبير العملة حتى تتمكن من تسديد مديونياتها للمورد.
كما أوصت اللجنة بدراسة جدية حول المصانع التي تحتاج مواد خام، وطالبت اللجنة البنك المركزي بتحديد أولويات الاعتماد للمصانع الجديدة التي تعتمد على المواد الخام المصرية.
وقال النائب محمد سعد عوض وكيل لجنة الصناعة ومقدم طلب الاحاطة إنه بعد قرار البنك المركزي بوقف العمل باستخراج الرسائل ضد مستندات الشحن وإلزام المصانع بفتح اعتمادات مستندية الامر الذي ترتب عليه تاخر فتح الاعتمادات، وبالتالي فقدت المصانع المصرية تسهيلات الموردين والتي كان يقوم المصنع بسدادها بعد 180 يوما أو طبقا للاتفاق مع المورد وتمكن المورد الخارجي في هذه الحالة من تسييل الاعتماد والحصول علي حوالي 80% من قيمته فورا بدل من حصوله علي المبلغ كله بعد 180 يوما، موضحا أن الآثار السلبية لهذا القرار كان لها أكبر الأثر في انكماش سلاسل الإمداد وبالتالي انخفاض الطاقة الإنتاجية للمصانع وخروجه خارج المنافسة.
وتساءل النائب معتز محمود رئيس اللجنة عن الخطة الاستراتيجية للبنك المركزي للصناعة في مصر ، موضحا انه كدولة ليس ازمة ان يكون هناك نقص في الموارد والمادة الخام ولكن المشكلة الاساسية تكمن انه ليس هناك خطة واضحة من البنك المركزي للنهوض بالصناعة وتوفير المواد الخام .
وطالب معتز محمود بخريطة استثمارية وصناعية واضحة وتوحيد جهة الولاية على الصناعة، وأن يكون هناك نائب رئيس وزراء المجموعة الاقتصادية، وتساءل عن الخريطة التي تقدمها هيئة الصناعة أو الحكومة بفرص استثمارية وصناعية تقدم للمستثمر.
وقال شريف عاشور وكيل البنك المركزي إنه تم إدخال 17 مليار ونصف لقطاع الصناعة، كما تم توفير مواد خام بمبلغ 30 مليار بعدد 180 ألف عملية، مؤكدا أن البنك المركزي رقيب علي البنوك، وأن هناك أوقات نجد البنوك تتعلل وتنسب بعض الأمور للمستثمرين على أنها سياسة البنك المركزي وهو أمر غير صحيح، ولذلك هناك قطاع كبير للفصل في الشكاوى.
وشدد معتز محمود البنك المركزي يبذل جهد كبير ويعمل يدا بيد مع الحكومة يوميا لإزالة أي مشكلات، كما أنه ليس البنك المركزي وحده يدير هذه المنظومة بل يعمل معا مع الحكومة ، ومن يتحمل الفائدة هو الحكومة ، مهمتنا الإحصاء من البنوك.
وأكد النائب خالد القط أن مشكلة حرية الصرف وتبادل العملة سبب المشكلة التي تواجه الموردين، مؤكدا أن حل هذه المشكلة في يد البنك المركزي.
وقال النائب شحاته أبو زيد إنه على البنك المركزي مراعاة المستثمر المصري لأنه قد يكون يسير في الظلام، مطالبا بالحفاظ علي الاقتصاد المصري، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لآن البيروقراطية الموجودة بين الموظفين هي السبب الرئيسي للأزمة، قائلا: قد تكون التوقيع بالختم على الفاتورة من التعقيدات التي تواجه المستثمر ونسعي للخروج من عنق الزجاجة، وطالب النائب جمال فؤاد بخريطة صناعية من البنك المركزي حول كيف تسير الصناعة في مصر.