صلاح يسجل ويهدر ركلة جزاء.. ليفربول يلحق الحد الأدنى من الضرر بـ أرسنال

منذ 1 سنة 119

تعادل أرسنال أمام مضيفه ليفربول بهدفين لكل طرف في ملعب أنفيلد بالجولة 30 للدوري الإنجليزي.

أرسنال تقدّم بهدفين عن طريق جابرييل مارتينيلي وجابرييل جيسوس، لكن ليفربول عاد وتعادل بهدفي محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو.

ليكتفي أرسنال برفع رصيده إلى 73 نقطة في المركز الأول، بفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي المُطارد الذي خاض مباراة أقل.

فيما رفع ليفربول رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثامن، بفارق 12 نقطة كاملة عن المربع الذهبي المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وعرفت المباراة إهدار محمد صلاح لركلة جزاء في الشوط الثاني، إذ لعب اللقاء كاملًا.

عودة صلاح

دفع يورجن كلوب بنجمه محمد صلاح في التشكيل الأساسي لـ ليفربول بعد أن دخل كبديل أمام تشيلسي في المباراة الماضية.

وعوّل كلوب على صلاح رفقة كودي جاكبو وديوجو جوتا في خط الهجوم.

كما عاد للظهور على دكة البدلاء الإسباني تياجو ألكانتارا بعد تعافيه من إصابة طويلة.

في المقابل، أقحم ميكيل أرتيتا نجمه بوكايو ساكا أساسيًا على حساب ليوناردو تروسارد.

فيما تواصل غياب محمد النني الطويل بداعي إصابة في الركبة.

بداية مدفعية

أرسنال لم يمهل أصحاب الأرض طويلًا، فتقدّم في النتيجة بعد مرور 8 دقائق مستغلًا خطأ في الإبعاد من فيرجيل فان دايك، ليسجل مارتينيلي الهدف الأول في شباك مواطنه أليسون.

ورفع مارتينيلي رصيده إلى 14 هدفًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

هجمات أرسنال لم تتوقف، فأطلق الأوكراني أوليكساندر زينتشنكو تسديدة قوية أبعدها أليسون في الدقيقة 14.

أول ظهور حقيقي لـ ليفربول جاء في الدقيقة 20 بانطلاقة أندي روبيرتسون الذي أطلق تسديدة أرضية جاورت القائم بقليل.

العقاب العاصمي حل في الدقيقة 28 عندما استغل جيسوس انطلاقة وعرضية رائعة من مارتينيلي، ليودع الكرة الشباك برأسية متقنة.

ليرفع جيسوس رصيده إلى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم، ويكون قد سجل 3 أهداف في مباراتين بعد غياب طويل للإصابة.

ظهور صلاح

التهديد الأول من صلاح حدث في الدقيقة 34 عندما انطلق في ظهر الدفاع، لكن الملك المصري سجّل خارج المرمى.

صلاح لم يسامح في الفرصة الثانية، فتابع تمريرة جوردان هندرسون داخل منطقة الجزاء وأودعها الشباك مقلصًا الفارق في الدقيقة 42.

ليرفع صلاح رصيده إلى 13 هدفًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويسجل لتاسع مرة في شباك أرسنال.

في الشوط الثاني تواصل بروز صلاح، ولكن بشكلٍ سلبي هذه المرة.

في الدقيقة 52 حصل جوتا على ركلة جزاء بعد عرقلة من روب هولدينج.

وانبرى صلاح للتنفيذ، لكنها سدد بجوار القائم الأيمن وأهدر فرصة التعادل على الريدز.

وبذلك أهدر صلاح ثاني ركلة جزاء على التوالي ينفذها هذا الموسم.

صلاح لم يستسلم، فأطلق تسديدة قوية في الدقيقة 57 تصدى لها آرون رامسديل ببراعة.

هجوم ليفربول تصاعد بحدة، فأقحم كلوب الثنائي تياجو ونونيز بدلا من كورتيس جونز وجوتا في الدقيقة 60.

ثم عاد وأقحم بوبي فيرمينو بدلا من فابينيو.

ليرد عليه أرتيتا ويسحب جيسوس ومارتن أوديجارد في الدقيقة 79، ويعوضهما بـ تروسارد وياكوب كيفيور.

إنقاذ الدوري؟

صلاح لم يعرف طريق الشباك في الشوط الثاني، لكنه حاول فتح الطريق لزملائه، فأرسل تمريرة مميزة نحو نونيز في الدقيقة 81، لكن رامسديل تألق وتصدى لانفراد مهاجم منتخب أوروجواي.

لكن البديل الآخر، فيرمينو، لم يكن سخيًا مثل جاره اللاتيني، فأدرك التعادل بضربة رأسية قبل 3 دقائق على نهاية المباراة مستغلًا عرضية ترينت أليسكاندر أرنولد.

جنون الثواني الأخيرة

ليفربول لم يكتف بسلب نقطتين من أرسنال، بل أراد تقديم الدوري على طبق من ذهب إلى مانشستر سيتي، فضغط بشراسة.

صلاح كاد أن يسجل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لكن تسديدته علت العارضة بغرابة.

وبعد ثوانٍ، عاد صلاح مجددًا بتسديدة يسارية على طريقته الخاصة في الزاوية البعيدة، لكن تصدٍ هائل من رامسديل منعه من التسجيل.

الجنون تواصل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع عندما أبعد رامسديل هدفًا مؤكدًا من على خط المرمى بعد أن سدد إبراهيما كوناتي الكرة بصدره.

وكاد أرسنال أن يخطف المباراة من هجمة مرتدة سريعة في الثانية الأخيرة لولا الخروج السريع لـ أليسون.