صفقة تراجع تقي الدين عن اتهامات بتمويل ليبي لحملة ساركوزي قُدرت بـ 608 ألف يورو على الأقل

منذ 1 سنة 136

قدر محققون بـ608 آلاف يورو على الأقل قيمة صفقة تراجع الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين عن اتهاماته ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتلقي أموال لحملته الرئاسية لعام 2007 من الزعيم الليبي معمر القذافي، وفق ما ذكر مصدر مقرب من التحقيق في فرنسا الثلاثاء.

ويؤكد هذا المصدر بذلك معلومات أوردها موقع "ميديابارت".

ويأتي ذلك في إطار تحقيق قضائي فُتح على خلفية شبهات بتسديد مبالغ مالية للوسيط زياد تقي الدين، يعتقد أن ساركوزي وافق عليها، لكي يتراجع عن اتّهامه رئيس الدولة الأسبق بتلقي تمويل ليبي لحملته الرئاسية.

إلا أن الفرنسي-اللبناني الذي يتهم الأخير منذ عام 2012 ، عاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ليسحب اتهاماته في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الأسبوعية الفرنسية وشبكة "بي اف ام تي في"، قبل أن يتراجع عن تصريحاته بعد شهرين.

وفي هذا الإطار، وجّهت إلى تسعة أشخاص تهمة "التأثير على الشهود" و"الانتماء إلى عصابة أشرار" و"الاحتيال المنظم".

والأموال التي دفعها رجل المال بيير رينو، ذهبت إلى العديد من الفاعلين الرئيسيين المشتبه بهم في العملية، بينهم الوسيط نويل دوبو الذين دين بالفعل بالاحتيال، وزياد تقي الدين ورجل لبناني مقرب من الأخير.