صباغ.. يعود بـ«آخر سهرة في طريق رماح»

منذ 1 سنة 666

من نوافذ سينمائية مُشرعة على التغيير، يُطلُ المخرج والمنتج والكاتب السعودي محمود صباغ، بمشروع إبداعي جديد، يمتص به شغف المهتمين بالحراك السينمائي السعودي الجاد، ويشبع عبره نهم عشاق الفن السابع على اختلاف أطيافهم، حيث يضع اللمسات الأخيرة على «آخر سهرة في طريق رماح»، ثالث مشاريعه السينمائية، بعد مشروعيه «بركة يقابل بركة»، و«عمرة»، اللذين أرسى عبرهما قاعدة متينة لمسيرة نوعية يتوقع أن تحمل نكهة مميزة، وتزخر بأعمال غير مسبوقة طرحاً وتناولاً، كفيلة بتعزيز قيادته التوجه السينمائي السعودي المتجدد بحضور أعمق تأثيراً وأكثر رواجاً وأشد تماساً مع الواقع والناس.

العمل الجديد، الذي يتم تصويره في الرياض وجدة، يأتي بالتزامن مع انطلاق نسخة جديدة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي كان قد وضع الصباغ بمعية فريق من المبدعين لبناته الأساسية قبل عامين، قبل أن يختار الانحياز إلى ممارسة الإنتاج السينمائي والتفرغ له، ليصافح عشاقه بهذا الفيلم الثالث، على بعد سنوات قليلة من فيلمه الروائي الأول في 2016 «بركة يقابل بركة»، الذي كان أول عمل سعودي يظهر في مهرجان برلين السينمائي، وثاني أفلامه الروائية «عمرة والعرس الثاني» الذي قدمه في 2018.

يصنف الفيلم الجديد أنه مزيج درامي بين الإرهاق والعاطفة، التي تحدث على مدى ليلة طويلة واحدة.

ويتجول في أماكن ودوائر الحياة الليلية مع مجموعته الموسيقية في كفاحها للبقاء واقفة على قدميها وسط صراع ملتهب.

العمل من بطولة عبدالله البراك، والمغنية مروة سالم، وسامي حنفي، ورضوان جفري، بالتعاون مع المخرج فيكتور كريدي للتصوير السينمائي لهذا العمل، ومن المتوقع أن يستمر التصوير حتى منتصف ديسمبر، حيث سيعرض العمل لأول مرة في السينما السعودية قريباً.

وكان صباغ قدم في العامين الأخيرين سينما الحوش في كل من جدة والعلا والرياض.