عبرت وزارة الخارجية النرويجية أمس الثلاثاء عن سخطها من السويد، التي لم تبلغها فوراً بسقوط صاروخ سويدي مخصص للبحوث على الأراضي النرويجية، في خلاف علني نادر بين الدولتين الجارتين.
وكانت السويد أطلقت الإثنين صاروخاً من مركز إسرانج الفضائي في منطقة كيرونا الشمالية، وسقط في منطقة نرويجية غير مأهولة تبعد نحو 10 كيلومترات عن أقرب تجمع سكني. ولم تذكر التقارير وقوع أية إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وقالت الخارجية النرويجية في أسلو: "تحطم صاروخ مثل هذا حادث خطير للغاية وبإمكانه إلحاق ضرر كبير. عندما تحدث انتهاكات حدودية من هذا النوع، من الضروري جداً أن يبلغ المسؤولون عن الحادث السلطات النرويجية المعنية، عبر القنوات المخصصة لهذا الشأن".
وكان الصاروخ خرج عن مساره الحسابي وحلق نحو 15 كيلومتراً في أجواء النرويج قبل أن يتحطم، بحسب ما قالته مؤسسة الفضاء السويدية، مشيرة إلى أنه فقد حمولته أثناء الحادث وأن البحث عنها لا يزال جارياً.
وأشارت الخارجية النرويجية أيضاً إلى أن أعمال البحث عن حطام الصاروخ بدأت دون تبليغ أوسلو، منتقدة ستوكهلوم ومذكرة بأنها لا تمتلك حتى الآن تصريحاً للقيام بذلك. وقالت هيئة الطيران المدني النرويجية إنها علمت بالحادث، من البيان الصحفي الصادر عن مؤسسة الفضاء السويدية الإثنين الفائت.